قتل 10 جنود مصريين على الأقل وسبعة متطرفين أمس في ثلاث هجمات بشمال سيناء حيث يقاتل الجيش فرعا محليا لتنظيم داعش الإرهابي حسبما أعلنت الشرطة المصرية. وأعلن مسؤولون محليون في الشرطة أن «إرهابيين» أطلقوا النار مستخدمين أسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ على جنود عند حاجزي مرور، أحدهما في الشيخ زويد والثاني في رفح نقطة العبور بين مصر وقطاع غزة. وتستخدم السلطات المصرية عبارة «إرهابيين» لوصف مسلحي المجموعات الجهادية المتواجدة في المنطقة. وقالت المصادر نفسها إن هجوما ثالثا استهدف منشأة عسكرية في المحافظة، بدون أن توضح موقعها بالتحديد. وقتل في الهجوم سبعة جنود وسبعة مهاجمين خلال تبادل لإطلاق النار، بحسب الشرطة. وجرح عشرون شخصا آخرون معظمهم من الجنود. من جهة أخرى، جرح ثلاثة مدنيين في انفجار قذيفة هاون أصابت منزلهم في الضاحية الشرقية للعريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء. ولم توضح الشرطة مصدر القذيفة. إلى ذلك، قررت محكمة النقض (أعلى جهة قضائية) أمس الخميس تأجيل الطعن المقدم من النيابة العامة في براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه (علاء وجمال) ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين لجلسة 7 مايو لعرض السيديهات. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد برأت مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه من تهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير إلا أن النيابة العامة طعنت في البراءة، فيما أكد الفقيه القانوني المستشار رفعت السعيد ل «عكاظ» أن محكمة النقض ستفصل نهائيا في القضية، سواء بإعادة محاكمتهم من جديد مما يعيد القضية إلى المربع الأول، أو تبرئتهم نهائيا بتأييد حكم البراءة الصادر بحقهم.