كشف وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي أن رؤية الوزارة خلال المرحلة القادمة تتجه نحو بناء مجتمع متماسك ومتكامل ينعم بالاستقرار والتنمية المستدامة، داعيا الجمعيات التعاونية إلى تحديد أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات في المملكة من حيث التشريعات والأنظمة أو من خلال العمل والتنسيق مع الشركاء. جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل الجمعيات التعاونية (التحديات والأولويات الإستراتيجية) التي استضافها مجلس الجمعيات التعاونية بهدف استشراف مستقبل 198 جمعية تعاونية بالمملكة، ضمن مشروع وزارة الشؤون الاجتماعية لتشخيص الوضع الحالي للوزارة وتقييم وتطوير خدماتها تحت مسمى (نماء). وأوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية بأن ميزانية الوزارة تضاعفت 5 أضغاف خلال العشرة الأعوام المنصرمة، مؤكداً على سعي الوزارة لبناء مجتمع متكافل ومتماسك. وأكد القصبي على أهمية وجود آلية لتنفيذ التوصيات المنبثقة من ورش العمل، فضلاً عن أهمية الوصول إلى نتائج وحلول مناسبة للصعوبات المتعلقة بالجمعيات التعاونية والتنسيق مع كبار مسؤولي الوزارات المعنية بهدف عقد شراكات فاعلة حقيقية معهم. وكانت الورشة قد حظيت بحضور وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية والوكلاء المساعدين والمستشارين وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات التعاونية، واستعرضت الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات التعاونية في المملكة، كما استعرضت التشريعات والأنظمة واللوائح وتناولت الموارد البشرية والمالية والتقنية والتنظيم الإداري والمالي والتحديات التي تواجه الجمعيات التعاونية، فضلاً عن التنسيق مع الشركاء وأصحاب العلاقة لتنمية العمل التعاوني والجمعيات التعاونية، بجانب الدور والتطلعات المستقبلية لتحقيق التنمية الاجتماعية والانتقال من التوجه الرعوي إلى التنموي، والدور المطلوب من الوزارة لدعم وتحفيز الجمعيات التعاونية وتحقيق التكامل بين خطط وأولويات الوزارة وخطط وأولويات الجمعيات التعاونية والدور الأفضل لدعم الجمعيات التعاونية ومجالات التحسين الرئيسية.