أسهم ثلاثة تربويين بالحائط وهم: عبدالله مقبل العوفي، محمد دبيان الحربي، ووجدي المغامسي، في دخول سبعة آسيويين إلى الإسلام، ونطق الشهادتين في أحد المساجد، ما نثر الفرح بين الحضور، الذين تمنوا له الثبات والتوفيق والسداد، بمساعدة مدير مكتب التوعية الإسلامية للجاليات بالمحافظة الشيخ خليل إبراهيم الماجد. وأرجع المعلمون سبب اعتناق الوافدين الإسلام، إلى ما لمسوه من حسن معاملة وتلاحم وتكاتف بين المسلمين فيما بينهم، لافتين إلى أنهم حرصوا على تعليمهم مبادئ الدين الحنيف وفضائله ومحاسنه وتعاليمه السمحة. وأطلق التربويون على المسلمين الجدد أسماء عبدالله ومحمد وقدموا لهم هدايا بهذه المناسبة عبارة عن ملابس جديدة ومصاحف وكتيبات دعوية، فيما تكفل مكتب التوعية الإسلامية للجاليات بمحافظة الحائط بأداء العمرة والحج على حسابه.