استمرت فعاليات مهرجان جازان، الذي يقام برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار في القرية التراثية، حيث شهدت حضورا كثيفا للعائلات من مناطق مختلفة، واشتملت على العديد من الفقرات الوطنية المؤازرة للوطن وحماته. وقال عبدالرحمن سليمان القادم من منطقة القصيم بصحبة أصدقائه وزملائه لقضاء عدة أيام في جازان: «إيمانا بالله ثم بدولتنا لم نغادر منطقة جازان بعد الإعلان عن بدء عاصفة الحزم، لأننا نؤمن أن دولتنا الرشيدة دولة حق وقادرة بحول الله على إعادة الحقوق لأصحابها، وعلى العكس وكما ترى ارتديت مع بقية زملائي وأصدقائي الزي الشعبي لمنطقة جازان التي لم ألحظ على أهلها الخوف أو الفزع، حيث الجميع يستمتع بفعاليات المهرجان». وأضاف ماجد التميمي: «في الوقت الذي انطلقت فيه عاصفة الحزم كنت مع بقية زملائي نتجول في المناطق الجبلية ونستمتع بأجوائها الليلية، وحتى مع سماعنا لهدير الطائرات لم يخالجنا أي خوف أو فزع، حيث أمضينا ليلتنا في تلك الأجواء وانتقلنا إلى جازانالمدينة لقضاء الليلة الثانية والاستمتاع بمظاهر الحياة في المدينة». وقال صالح العبودي: «بلدنا آمن بمشيئة الله وقواتنا ذهبت للوقوف مع الحق، وكما ترى الجميع هنا يمارس حياته اليومية الطبيعية وجميعهم فرحون ويتفاعلون مع فعاليات المهرجان». ويزيد إبراهيم حسن الذي قدم من القرى الحدودية للاستمتاع بالمهرجانات والفعاليات التي تشهدها جازانالمدينة: «الأمور والأوضاع في جبال العبادي طبيعية، وليلة انطلاق عاصفة الحزم سمعنا أزيز الطائرات وعندما علمنا أهدافها اطمأننا، ومؤمنون بقدرة المواطن السعودي في مختلف المجالات». ويضيف عبدالعزيز سليمان وهو الآخر قدم من إحدى القرى الحدودية لشراء بعض اللوازم وحضور المهرجان: «الوضع في القرى الحدودية مطمئن وعادي وليس هناك ما يدعو للخوف، على العكس حياتنا تسير بشكل طبيعي». وبين عبدالله سليمان أن أصوات أزيز الطائرات التي انطلقت من فوق قريتهم لم تجعلهم يشعروا بأي خوف لأنهم واثقون في قدرات المقاتل السعودي، خاصة وهو ينطلق لإحقاق الحق وإعادة الشرعية إلى أصحابها، وجميع القرى الحدودية تعيش في أمن وأمان وجميعهم يؤيدون انطلاق عاصفة الحزم ومساندون لها ولم تتأثر حياتهم اليومية.