شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان ومشايخ القبائل والمسؤولين، التربوي علي عبده مدخلي، مدير مدرسة الأندلس بمنطقة نجران، إثر حادث مروري على طريق مكةالمكرمة، وقد أديت الصلاة عليه في الحرم المكي الشريف، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشرائع بمكةالمكرمة. وأبدى أقارب الفقيد وطلابه وزملاؤه حزنهم العميق لرحيله، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، التي لمسوها منه خلال حياته الخاصة وعمله في التعليم، لفترة طويلة مشيرين إلى أن رحيله كان بمثابة الفاجعة لهم، لافتين إلى أن الراحل أسهم في تعليم كثير من أبناء المنطقة، ويعرفه الصغير قبل الكبير، ورحيله أدخل الحزن في نفوس كثير من أبناء المنطقة لما عرف عنه من حب الخير للجميع، سائلين الله أن يرحمه ويتغمده بواسع رحمته. ووصفت بنات الفقيد رحيل والدهم بالخسارة، مشيرين إلى أنه كان بمثابة الأب المربي الذي دائما ما يسدي لهم النصائح والتوجيهات، ويشجعهم على عمل الخير وحفظ كتاب الله، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وأبدى مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع ومدير تعليم نجران السابق حسن القربي وعلي جابر الشمراني مدير تعليم نجران السابق حزنهم العميق لرحيل التربوي مدخلي الذي يعتبر من رواد التعليم في منطقة نجران، مؤكدين أن الفقيد يمتلك سيرة عطرة وصفحات حافلة بالإنجازات، فله بصمة في مسيرة التعليم بالمنطقة فهو من الذين أبلوا بلاء حسنا في تربية الناشئة وتأسيس جيل معتز بدينه مضحيا من أجل وطنه فخورا بولاة أمره، مبينين أنه تتلمذ على يدي الفقيد كثير من الطلبة، باتوا يتقلدون مناصب قيادية ويسهمون في تنمية وطنهم. من جهته نقل مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أمس الأول تعازي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وكافة منسوبي التعليم بالمنطقة إلى أسرة الفقيد مدخلي. وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين، إلى منزل أسرة الفقيد الكائن في قرية الركوبة بمحافظة صامطة لتقديم واجب العزاء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان، كما استقبلت أسرة الفقيد اتصالات المواسين على جوال أخيه الأكبر عواجي رقم: 0504565582.