أعلن الملحق الثقافي بأستراليا الدكتور عبدالعزيز بن طالب، دعم الملحقية لكل مبتعث مدخن لديه النية والعزم على الإقلاع عن التدخين، وذلك بالتنسيق مع شركة التأمين الطبي الجديدة، حيث تؤمن الملحقية له تكاليف برنامج ترك التدخين. وطالب خلال لقائه المفتوح مع المبتعثين في مدينة سيدني في جامعة نيو ساوث ويلز، الطلاب بأن يكونوا قدوة حسنة لزملائهم، ويبتعدوا عن كل ما يسيء للدين والوطن، مؤكدا أن الملحقية لا تتهاون بهذه الأمور التي تعد من الخطوط الحمراء ويتم التعامل معها بحزم وشدة تصل إلى إلغاء البعثة. وأوضح أنه على الطلاب عدم التقوقع داخل المنازل لأن المرحلة ليست للدراسة فقط، بل يجب المشاركة مع الأندية الطلابية، وتكوين علاقات مع الجيران، فضلا عن استثمار الدورات المجانية التي تقدمها الجامعات والمكتبات بصفة خاصة. وبرر الدكتور ابن طالب سبب إلغاء قسم الشؤون الفنية في الملحقية، بأن ذلك يسهل من إنجاز المعاملات، ويختصر مساراتها، مشيرا إلى أن دور الملحقية ليس تعليميا فقط، بل ثقافيا أيضا، ما دفع لزيادة عدد موظفي القسم الثقافي، حيث تم تفريغ الدكتور عباس براشي مشرفا على القسم الثقافي والاجتماعي. واعترف الملحق بأنه مهما فعلت الملحقية ومهما عملت فأنها لا تستطيع الإجابة على الاتصالات إلا إذا استجاب الطلاب لنداءات الملحقية أولا، ضاربا بعض الأمثلة، كطلبات الضمان المالي وإصدارات التذاكر السنوية، حيث إن الملحقية ترسل لجميع الطلاب ومنذ وقت مبكر دعوات لإرسال طلبات الحصول على الضمان المالي قبل انتهاء الوقت المحدد الذي تحدده الجامعات، ولكن نجد حجم التجاوب ضئيلا جدا، مقابل أعداد كبيرة ينتظرون اللحظة الأخيرة، ومن ثم يربكون الملحقية بالاتصالات وطلب إنهاء الإجراءات بأسرع وقت، وكأنه هو المبتعث الوحيد.