شارك أكثر من 30 أستاذا وباحثا أكاديميا من كلية الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز، في أكبر مؤتمر دولي لأطباء الأسنان بمدينة بوسطنالأمريكية، مقدمين ملصقات علمية وطبية تميزت بها الكلية. وعلى هامش المؤتمر عقد لقاء مع معيدي كلية طب الأسنان المبتعثين، بحضور عميد الكلية أ.د. عبدالغني ميرة، ووكليه أ. د. معتز غلمان، وعدد من أعضاء هيئة التدريس المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى مشرف طلاب طب الأسنان بالملحقية الثقافية بأمريكا الدكتور أحمد الزهراني، وبعض أعضاء هيئة تدريس في أكبر الجامعات الأمريكية، حيث كان للقاء دور فعال وإيجابي في نفوس المعيدين المبتعثين وترجم حرص الجامعة على طلابها والالتقاء بهم ومعالجة مشكلاتهم وتقديم كل ما يدعمهم نفسيا وأكاديميا خلال رحلتهم العلمية. وقال ل «عكاظ» د. عبدالغني ميرة، إن جامعة الملك عبدالعزيز تدعم أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمبتعثين في أبحاثهم العلمية، مؤكدا أن هذا اللقاء يعد تكريما لكل الباحثين الذين قدموا عروضا تقديمية أو ملصقات علمية في المؤتمر، وكذلك للقاء المعيدين في بلد الابتعاث والاستماع لهم وتشجيعهم في حياتهم العلمية. من جهته، أشار د. معتز غلمان إلى أن فكرة اللقاء تنبع من حرص إدارة الجامعة والكلية على التواصل مع معيدي الجامعة واللقاء بهم ومتابعتهم والاحتفاء بهم في مناسباتهم العلمية والبحثية، مؤكدا أن المعيدين المبتعثين يمثلون المملكة وجامعة الملك عبدالعزيز بالشكل الذي يليق وصورة الوطن. وفي ذات السياق، أشاد د.الزهراني باللقاء كونه يصنف كأول مبادرة من جميع الجامعات السعودية الأمر الذي يدل على اهتمام الجامعة بمبتعثيها لينجزوا ويقدموا أبحاثا طبية مميزة. إلى ذلك، اعتبر عميد العلاقات الدولية بجامعة تفتس ببوسطن سابقا ومستشار جامعة الملك عبدالعزيز أ. د. عادل مصطفى أن مشاركة أكثر من ثلاثين طبيبا ومعيدا ومبتعثا سعوديا في أكبر مؤتمر دولي لطب الأسنان، يعد منبعا للفخر..