تحمل مواجهة الكلاسيكو بين النصر والأهلي غدا الكثير من المؤشرات حول تحديد هوية بطل الدوري لهذا العام، وقد تكون الفاصل الأخير وفق مجموعة من الفرضيات التي يمكن أن تحلل مسار البطولة الأصعب في دورينا، خاصة إذا ما عرفنا أن نتيجة اللقاء يرى الكثير من المحللين والمتابعين بأنها ستكون المنهية للمنافسة في حال خسر الأهلي أو أنها وقود الانطلاقة في حال كسب. ولكي يضمن النصر التتويج ببطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي وبأقل عدد من النقاط المتاحة له بعد مباراة الأهلي وهي 18 نقطة من ست مباريات اثنتان منها خارج أرضه وهما مباراة الفيصلي والاتحاد فيما بقيت المباريات الأربع جميعها على أرضه مع التعاون وهجر والهلال والشباب فإن عليه الفوز على المنافس الأول له على بطولة الدوري وهو الأهلي بأي نتيجة كانت لتصبح نقاطه 51 نقطة ويحتاج فقط إلى 11 نقطة من 18 نقطة متبقية له في الدوري ويصل إلى النقطة 62 وهي نقطة أولية لتتويجه، إذ أن فريق الأهلي يملك 43 نقطة وبخسارته من النصر يتبقى له 18 نقطة من مبارياته والتي لن توصله إلا إلى النقطة 61 فقط وهي مجموع نقاطه الحالية 43 نقطة «في حال خسارته من النصر» زائدا النقاط المتبقية له في الدوري وكلما خسر منها نقطة انخفض عدد النقاط التي يجب أن يصل إليها النصر والعكس صحيح في حال تعثر النصر في مبارياته المتبقية. كما أن للنصر نقطة تتويج أولية تعتمد على الفوز وحصد النقاط المؤهلة لضمان الدوري فإن الحال أيضا ينطبق على الأهلي وذلك في حال فوزه على النصر في مباراة الجولة العشرين وحصد كل النقاط المتبقية له وهي 18 نقطة وسيكون عدد نقاطها هو 64 نقطة من خلال نقاطه بعد فوزه على النصر والتي ستصبح 46 نقطة فيما يلزم عليه الفوز بالنقاط المتبقية وهي 18 نقطة بشرط أن يخسر النصر مباراة واحدة فقط من مبارياته الست المتبقية عندها سيكون سقف نقاط النصر توقف عند 63 نقطة والأهلي عند 64 نقطة ويتوج بالدوري. هذه الحسابات الفرضية لا تلغي بأي حال من الأحوال الفرص القائمة للفرق الأخرى التي تملك بصيص أمل في التتويج ببطولة الدوري وهي التي لم تفقد الأمل في ذلك وإن كان مسؤولوها يروجون لذلك لتخدير فريق النصر والأهلي إلا أن الفرص لاتزال قائمة ولم تنعدم حتى الآن. بلغة الأرقام والفرضيات لايزال الاتحاد ضمن المؤهلين للتويج ببطولة الدوري ويتعمد ذلك فرضية واحدة فقط لا غير وهي خسارة النصر لثلاث مباريات ليقف رصيده عند 60 نقطة فقط ويحتاج الاتحاد للفوز بكل النقاط المتبقية له وهي 21 نقطة بما فيها نقاط لقائه من النصر ليكون في المركز الأول ب60 نقطة أيضا وتحسم حسب النظام المتبع في ذلك أو يتعادل النصر وفي مباراة رابعة له ويتوج الاتحاد بوصوله للنقطة 59 والحال بالنسبة للأهلي كحال النصر يجب أن يخسر نقاطا ولا يصل رصيده النهائي لأكثر من ال60 نقطة . وكذلك الحال بالنسبة للهلال بشرط أن يخسر النصر ثلاث مباريات ويتعادل في رابعة إضافة إلى عدم وصول الأهلي والاتحاد لنقطة 59.