فجر اللاعب الهلالي نواف العابد الغضب في أوساط ناديه، بعد أن صدم الجهاز الفني بتخلفه عن رحلة الفريق المغادرة إلى إقليم الاهواز لملاقاة فريق فولاذ في ختام الدور الأول من دوري المجموعات الآسيوي، في وقت كان فيه قد انخرط في التدريبات الجماعية وأبدى جاهزية كاملة للمشاركة في اللقاء، لكن تأخره عن موعد إقلاع الطائرة تسبب في فقدان الأزرق ورقة مهمة في توقيت حاسم. وأعاد العابد إلى الأذهان سيناريو نجم الفريق السابق خالد عزيز الذي انتهت نجوميته بسبب عدم انضباطيته، وجعلته خارج حسابات الكرة نهائيا بعد أن كان نجما بارز تنبأ له كبار المدربين بمستقبل عظيم في الرياضة السعودية. وليست المرة الأولى التي يتغيب فيها العابد، لكنه كذلك مع المدرب الجديد دونيس، حيث سبق أن تغيب في فترة المدرب الروماني ريجيكامف ومن قبلها السعودي سامي الجابر، ما وضع التساؤلات حول دوافع هذا الغياب المتكرر وما إذا كان اللاعب ينوي الرحيل أم لم يجد من يقف بحزم على تراجع مستواه وعدم انضباطيته التي فتحت عليه أبواب الانتقاد. وكان العابد قد وقع عقدا لمدة 3 سنوات تم تجديده إلى 5 بواقع 6 ملايين ريال للسنة الواحدة، ومنذ توقيع العقد واللاعب دخل في دوامة أزمات مع ناديه بسبب عدم انضباطيته، فضلا عن سيل الانتقادات التي طالته في أعقاب تراجع مستواه وتواجده الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي وقلة تركيزه. وكانت بعثة الفريق قد غادرت صباح أمس على متن طائرة خاصة وضمن 20 لاعبا إلى جانب الجهاز الفني بقيادة المدرب دونيس.