أوصى ملتقى الجمعيات الخيرية ولجان التنمية بمكةالمكرمة في ختام أعماله أمس، بتعزيز التواصل الإيجابي بين العاملين في الجمعيات الخيرية ولجان التنمية بالمنطقة، والتعريف بجهود هذه الجهات وأهدافها ومجالات عملها وأبرز إنجازاتها، وتعريف إدارات المسؤولية المجتمعية بالشركات بالجهات الخيرية وأنشطتها والسعي لتحقيق الشراكات فيها، إضافة إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب بين الجمعيات واللجان وتحقيق التكامل بينها في خدمة مجتمع المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي للملتقى نائب رئيس لجنة التنمية بمكةالمكرمة معتوق بن معتق اللحياني، إن الملتقى حقق كافة أهدافه المنشودة، مؤكدا على أن عدد المشاركين في هذا الملتقى بلغ عددهم 632 من أصل 700 مشارك و11 لجنة تولت تنظيم هذا الملتقى على أحسن وجه، مقدما شكره للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على دعمهما اللا محدود لكافة القطاعات التنموية في المملكة بشكل عام والجمعيات الخيرية بشكل خاص، مبينا أن الملتقى تميز بشراكات تنظيمية وتعريفية بين الجمعيات الخيرية ومراكز الأحياء والقطاعات الحكومية في إيجاد منظومة تكفل نجاح العمل التطوعي والخيري في المجتمع. من جهته، بين رئيس جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة سليمان بن عواض الزايدي، أن الملتقى حفل بالأعمال والأطروحات التي تصلح لأن تكون خارطة طريق للعمل الخيري في المنطقة، مشددا على أهمية أن تتوحد وتتضافر الجهود ليستفيد المواطن المحتاج وتحول الأسر المحتاجة إلى أسر منتجة.