يصمم باحثون في مركز الابتكار التقني لتقنيات الراديو والضوئيات بجامعة الملك سعود، بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حاليا، تطبيقا فريدا من نوعه – يحمل في الجوالات الذكية - لاكتشاف نوبات الصرع قبل حدوثها. ويعمل هذا التطبيق الذي يأتي ضمن أربعة مشاريع بحثية متطورة لخدمة التنمية الوطنية، على تحديث بيانات المريض المتوفرة لدى مقدمي الرعاية الصحية عن بعد باستخدام الإنترنت للاطلاع عليها لاحقا، ومن خلال هذا التطبيق يتم الحصول على إشارات من خوذة يلبسها المريض أثناء قيامه بنشاط مثل قيادة المركبة، وتتضمن الخوذة حساسات تلتقط الإشارات الكهربائية العصبية من دماغ المريض، وإرسالها إلى جواله عن طريق البلوتوث، ومن ثم يحلل الجوال من خلال التطبيق البيانات التي حصل عليها، وفي حالة وصول البيانات لمنطقة الخطر المحددة سلفا، يرسل الجوال رسائل تنبيهية لمقدمي الرعاية الصحية أو أي طرف آخر لاتخاذ اللازم. وفي مشروع آخر بنى الباحثون هوائيات لنظام تصوير باستخدام الموجات المليمترية للكشف الأمني في المنشآت المدنية والعسكرية عن طريق كشف وتصوير الأجسام المعدنية وغير المعدنية والمخبأة تحت الملابس، ويستخدم النظام في الكشف عن العديد من المواد المختلفة كالأسلحة، الأسلحة البيضاء، المتفجرات، العبوات الناسفة، السوائل، وغيرها، ويتميز هذا النظام بأنه لا تصدر عنه انبعاثات ضارة، كما أنه لا ينتهك خصوصية الأشخاص الخاضعين للتصوير؛ لأنه يعمل دون إظهار أي تفاصيل تشريحية للأجسام التي يتم فحصها. وصمم الباحثون شريحة تحصل على الطاقة الحرة من مصادر مثل شبكات GSM/WiFi/WLAN وتحويلها إلى جهد DC صالح للاستخدام لأغراض أخرى مثل شحن بطارية الجوال، وشحن بطاريات السيارات ذات الجهد العالي. كما صمموا جهازا لتوليد وإرسال حزم من الذبذبات الضوئية ذات سرعة تفوق التيرابت، يساعد على توليد التعديلات الحديثة والمتقدمة ويسمح ببرمجة سرعة معدل نقل البيانات بالإضافة إلى محاكاة تأثير شوائب الألياف البصرية.