أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، على ما توليه القيادة الرشيدة من دعم ورعاية لأبنائها المواطنين في مختلف المناطق وفي شتى المجالات حتى أصبحت خدمة الوطن وتلبية احتياجات المواطن والسهر على راحته هي أولى أولويات القيادة الرشيدة، فشملت المشروعات المحافظات والمراكز والقرى في مختلف المناطق، ولمس الجميع تلك الجهود التي تبذل وتقدم، سعيا للوصول بالخدمات إلى المستويات التي تلبي احتياجات المواطن وتحقق آمال وطموحات القيادة. ووصف سموه كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بالضافية والشاملة التي تناولت كل ما يهم الوطن والمواطن، وقال: تطرق أيده الله فيها للتضحيات الكبيرة والأعمال العظيمة التي قام بها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على دعائم وأسس قوية. وأردف الأمير محمد بن ناصر: لقد أكد - حفظه الله - في كلمته مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه ملوك هذه البلاد السابقون - رحمهم الله - والسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وعدم التفرقة بين مواطن ومواطن أو منطقة وأخرى وإتاحة المجال للمواطنين لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها ليؤكد للجميع حرصه ورعايته واهتمامه - رعاه الله - بكل ما يسهم في رفعة المواطن ويحفظ أمن واستقرار الوطن ويحمي وحدته ومقدراته». كلمة ضافية وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، التي تطرق فيها إلى منهج هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ومرورا بأبنائه البررة ملوك البلاد من بعده - رحمهم الله - وحتى عهده الزاهر، جاءت من تجربة ثرية ونظرة ثاقبة للأمور، أكدت للعالم أن المملكة تواصل بثبات وثقة نهجها الدائم المرتكز على تعاليم الدين الإسلامي، كما ضاعفت من ثقة أبناء الوطن بالمستقبل الواعد للبلاد وللخدمات التي تمس المواطن ورفاهيته، في ظل الدعم السخي والاهتمام الشامل من القيادة الرشيدة - أيدها الله -. مستقبل واعد واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تاريخية لما تضمنته من خطوط عريضة ترسم ملامح عهد جديد زاهر، يتفهم أبعاد المرحلة التي يعيشها العالم (محليا وعربيا ودوليا)، إضافة إلى ما حملته من رسائل متنوعة تهم أطياف الشعب السعودي، حاملة في طياتها بشائر خير لمستقبل واعد ينتظر الشعب السعودي وأبناءه. وقال سموه: الكلمة جامعة شاملة، والمتمعن في ما قاله خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يجد أن المواطن السعودي هو محور هذه الكلمة، وأن الهم الأكبر الذي يحمله الملك - أطال الله في عمره - هو المواطن السعودي في المقام الأول، ومن هنا فإن هذه الكلمة ترسم طريق مستقبل واعد لكل فرد من أبناء الشعب السعودي، وتؤكد حرصه - أيده الله - كقائد للبلاد على تأسيس منهج واضح تسير عليه البلاد لتحقيق الرفاهية والنماء للوطن وأبنائه. ووصف سموه الكلمة بمثابة خارطة طريق لمستقبل الوطن وتنميته، وتعكس مدى إدراك خادم الحرمين - حفظه الله - لتطلعات أبناء هذا الوطن الغالي، وما يعيشه العالم من متغيرات، فجاء خطابه - أيده الله - مركزاً على أهمية بناء اقتصاد قوي ومتين يواجه التحديات ويوفر العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي، ويتجاوز كافة الأزمات نهضة شاملة أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تحمل في طياتها جل اهتمام قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه صالح الوطن والمواطن وتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين في العمل على تحقيق تطلعات المواطنين في كل شبر من هذه البلاد الطاهرة. وأضاف سموه: لقد دعا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الجميع إلى الاستمرار في التطوير وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتوافق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، ويحفظ الحقوق لكافة فئات المجتمع، وبلادنا ولله الحمد تشهد تطورا مستمرا نشهد فيه نهضةً شاملة في شتى مناحي الحياة، وما ذلك إلا دليل على ما تتميز به قيادتنا الرشيدة من رؤية ثاقبة وسياسة عادلة وحكيمة، سائلا الله أن يحفظ قادة بلانا وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها. خدمة المواطن ووصف صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، معاني ومضامين الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأنها لامست كل ما يهم الوطن داخلياً وخارجياً، وبما يتعلق بخدمة المواطن في هذا البلد المعطاء. وقال: «لقد أتت كلمته -أيده الله- لتؤكد السير على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله- المبني أساساً على كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم»، مؤكداً سموه أن الملك المفدى وضع المواطن أولى اهتماماته كونه المساهم الأول لبناء هذا البلد وشريكا في تنمية الوطن في شتى المجالات. وبين أيده الله، حرصه على أن تكون التنمية متوازنة ومستدامة لتنعم كافة المناطق بالتطور ولتواكب بذلك الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن الصحة والتعليم تعد من أهم قطاعات الدولة التي حرص الملك سلمان على تطورها وفق خطط مدروسة تتيح للجميع الاستفادة منها، وبما يضمن تأهيل الإنسان في هذا الوطن تأهيلاً مناسباً مع احتياجات سوق العمل وفق مخرجات تطويرية تسهم في الإبداع المعرفي.