حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، من المخاطر الجسيمة التي تحيط بالعالم العربي في ظل تنامي الإرهاب والجماعات المتطرفة، وشدد في كلمته أمام اجتماع المندوبين الدائمين، على أهمية تضافر الجهود من لحماية وصون الأمن القومي العربي. ودعا إلى اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لصيانة الأمن القومي. كما حذر مندوب الأردن بالجامعة العربية السفير بشر الخصاونة، من تعرض بعض الدول العربية لتهديدات إرهابية وتمدد جماعات إرهابية على مساحة كبيرة من أراضيها ما يمثل تهديدا كبيرا ليس فقط لشعوب ووجود تلك الدول بل للأمن القومي للدول العربية المجاورة وللعالم العربي وللأمن والسلم الدولي. وانطلقت أمس أعمال الدورة العادية الثالثة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مندوب الأردن بشر الخصاونة. ورأس وفد المملكة سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد قطان. وبحث المندوبون التحضير للدورة الوزارية لتي ستعقد بعد غد برئاسة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة. ويتضمن جدول الأعمال (28) بندا تتناول مستجدات القضية الفلسطينية، الأوضاع في ليبيا والعراق واليمن وسوريا، قضية الجزر الإماراتية، دعم السلام والاستقرار في السودان والصومال وجزر القمر، مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والدولي، وسبل التصدي للإرهاب. وأوضح مندوب اليمن لدى الجامعة العربية محمد الهيصمي أن مجلس الجامعة قرر في اجتماعه على مستوى المندوبين رفع مشروع قرار إلى اجتماع وزراء الخارجية يؤكد على وحدة اليمن وسلامة وحدته الترابية. وقال الهيصمي إن مشروع القرار يتضمن تأكيدا على ضرورة دعم الحوار الوطني الجاري الآن بين المكونات السياسية اليمنية، برعاية مبعوث الأممالمتحدة جمال بنعمر مع حث المكونات على عدم التصعيد الإعلامي السياسي وعدم الانجرار وراء العنف. كما يدعو لمساعدة المكونات السياسية اليمنية على الحوار من أجل تبني مخارج آمنة وسالمة تنقذ اليمن من الوقوع في هوة العنف.