في خطوة غير مسبوقة، تعرض دارة الملك عبدالعزيز في معرض الرياض الدولي للكتاب اثنين من أهم كتب التاريخ السعودي، مؤلفهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الكتاب الأول ملامح إنسانية من سيرة الملك عبدالعزيز، وتضمن مواضيع عدة، أبرزها أن الملك عبدالعزيز قبل أن يبايعه والده على شرط أن يجعل الرأي الأول في معالي الأمور لوالده عبدالرحمن، مؤكدا على تأدب المؤسس رحمه الله مع أبيه، وفي فصل ثانٍ تناول الملك سلمان علاقة الملك عبدالعزيز بالمرأة واهتمامه بها، إذ كان يوليها الاحترام والتقدير، مستعيدا بعض قصص مشورة المؤسس لأخته نورة بنت عبدالرحمن، خصوصا في شؤون النساء، ويلفت الملك سلمان في الكتاب إلى تعامل الملك عبدالعزيز الإنساني والرحيم والكريم مع كل من حاربه أو وقف ضده، مشيرا إلى إسباغ الفضل على الخصم حتى يعود إلى عبدالعزيز طوعا، مؤكدا أن مؤسس المملكة مع ما يميزه من شدة وحزم، إلا أنه أثبت العفو في ظروف حرجة وصعبة، فيما تناول الكتاب الثاني الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية، وهو كتاب جمع محاضرة الملك سلمان في الجامعة الإسلامية، إضافة إلى مداخلات ومقالات تناولت المحاضرة بالتحليل.