استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المواد الإغاثية من مستلزمات وكسوة الشتاء على ألف عائلة سورية لاجئة في العاصمة اللبنانيةبيروت، وذلك ضمن المحطتين ال 75 و76 من المشروع الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» الذي تسعى الحملة من خلاله لتغطية الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين بأكثر من 3 ملايين قطعة شتوية. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد بن علي الجلال، أنه تم خلال المحطتين توزيع 16 ألف قطعة شتوية، بمعدل 16 قطعة متنوعة ما بين جاكيتات وبطانيات وكنزات وقبعات لكل عائلة، مشيراً إلى أن هذه المستلزمات يتم اختيارها لتكون مناسبة لجميع الفئات العمرية في العائلة لتحقق الفائدة المرجوة منها. وعلى صعيد متصل قال المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان «إن نهر العطاء من الشعب السعودي مستمر في التدفق بسخاء للاجئين السوريين، ونستعد لاستقبال الجسر البري الخامس عشر من المساعدات المتنوعة ما بين مواد غذائية وموسمية والذي انطلق من العاصمة السعودية الرياض قبل عدة أيام، ليحمل ثمار تبرعات المحسنين من أبناء المملكة لأشقائهم السوريين». من جهة ثانية، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وبمتابعة من محافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر وبإشراف مدير عام جمرك الحديثه إبراهيم بن كاسب العنزي وصلت البارحة الأولى إلى الأردن 120 شاحنة قادمة من الرياض، محملة بالبطانيات والمواد الإغاثية والغذائية.