وضع ثلاثة من مسؤولي شركة المياه الوطنية حدا للأقاويل وكثرة الحديث عن تأخر مشاريع الصرف الصحي في ينبع التي استمرت لمدة تسع سنوات دون أن تكتمل رغم تعاقب الشركات المختلفة عليها. جاء ذلك خلال استعراض فريق عمل من شركة المياه الوطنية المشاريع العاجلة لمعالجة الأضرار البيئية بمحافظة ينبع بحضور محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم ووكيل محافظ ينبع خالد بن محمد الغملاس ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس الأهالي والبلدي والمحلي وجمع من المواطنين. وقدم فريق العمل المكون من المهندس صالح محمد سعداوي مدير أعلى مكتب المشاريع الرأسمالية بالمنطقة الغربية والمهندس عبيد بن ناهض الثقفي مدير أعلى خدمات الأصول بمحافظة جدة والمهندس وليد سلطان أختر مدير المرحلة الانتقالية بمنطقة المدينةالمنورة، حيث تم استعراض المشاريع العاجلة من قبل المهندس صالح محمد سعداوي والمشاريع الستة هي: عقد تنفيذ محطات الضخ الرئيسية وخطوط الطرد في مدينة ينبع عقد رقم (1)، عقد تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة ينبع عقد رقم (2)، عقد تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة ينبع عقد رقم (3)، عقد تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مدينة ينبع عقد رقم (4)، عقد تنفيذ شبكات الصرف الصحي بمدينة ينبع عقد رقم (5)، عقد تأهيل محطة ضخ مياه الصرف الصحي الرئيسية بينبع، وسوف يبدأ العمل بهذه المشاريع خلال شهر والانتهاء من هذه المشاريع خلال عام. وأضاف السعداوي: تبلغ أطوال خطوط الصرف الصحي الرئيسية 14.335مترا/ أطوال خطوط الصرف الصحي الرئيسية بطريقة الثقب الأفقي 6.200 متر/ أطوال شبكات الصرف الصحي 186.630 مترا/ 9 محطات ضخ ورفع مع نظام لضبط الروائح في كل محطة وتأهيل كامل لمحطة الضخ الرئيسية القائمة بينبع وصيانة وتشغيل الشبكات والخطوط لمدة 36 شهرا. وعن الحلول الوقتية لمشكلة الصرف الصحي في ينبع أشار مستشار محافظة ينبع للتطوير العميد صالح الحربي إلى وضع عقد جديد لسحب المياه عبر الصهاريج بمبلغ عشرة ملايين ريال، وذلك للتخفيف من معاناة المواطنين من طفح البيارات، مضيفا: سوف يتم البدء في عملية سحب الصرف الصحي عبر الصهاريج نهاية الأسبوع الحالي مجانا، حيث تم تشكيل لجنة مختصة لتنفيذ ذلك وتحديد المنازل ومطلوب من المقاول يوميا 370 عملية سحب لمياه المجاري من المنازل.