علاقة النصراويين بدوري الأبطال الآسيوي أو بمسماه القديم بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري لا تبدو جيدة وفق الإحصائيات والأرقام، وعلاوة على ذلك لا يبدو في مواجهاته ضد الأندية القطرية بأفضل مما كان عليه في تاريخه في هذه المسابقة العريقة. إذ يحتفظ التاريخ بسجل سلبي النتائج حيال مواجهات الفريق السعودي مع نظرائه القطريين تحديدا خارج الديار، فبينما يخوض ثاني مبارياته في دوري المجموعات ويحل ضيفا على لخويا القطري على ملعب الشيخ عبدالله بن خليفة ضمن مواجهات الجولة الثانية، في لقاء هو الأول بينهما يأمل أنصاره حل عقدة الأراضي القطرية التي ظلت عصية على الفريق العاصمي العريق. وخلال عام 2011 كان النصر قد لعب إلى جوار السد القطري في المجموعة الثانية برفقة استقلال طهران الإيراني وباختاكور الأوزبكي، وخسر حينها بهدف دون رد في الوقت الذي فشل فيه في رد اعتباره وخرج متعادلا في لقاء الإياب في الرياض، لكنهما ترافقا معا إلى الدور الثاني. وعلى مستوى البطولات الآسيوية إجمالا، عجز النصر عن تحقيق أي فوز على الأندية القطرية على أرضها، وحقق الفوز على أرضه فقط على العربي القطري بهدفين لهدف في نسخة البطولة الآسيوية أبطال الكؤوس عام 1996، والغرافة القطري عام 1997 بثلاثية مقابل هدفين سجلها حسين هادي ومحيسن الجمعان وماما دوصو. وخسر النصر في بطولة الأندية الاسيوية أبطال الدوري عام 1997، من الريان القطري الذي لاقاه في المجموعة الثانية إلى جانب بيروزي الايراني والزوراء، بهدفين مقابل هدف في الدور ربع النهائي، في حين أنه تعادل مع الغرافة القطري ذهابا. وعلاقة لخويا بالأندية السعودية تبدو جيدة على أرضه وخارجه، حيث لاقى الهلال قبل موسمين، وانتصر عليه في الرياض بهدف، في حين تأهل لدور الثمانية بتعادله معه إيابا بهدفين لمثلهما، ولاقى الأهلي قبل ثلاثة مواسم، وحينها فاز على أرضه بهدف واحد، وخسر إيابا بثلاثة أهداف، فيما خسر الاتحاد في الدوحة من لخويا القطري بهدفين ولم ينجح في الفوز عليه لكنه حقق الانتصار عليه في مكةالمكرمة بثلاثة أهداف لهدف. وهو الأمر الذي يبرهن على أن لخويا القطري المتأسس عام 2009 لم تنجح جميع الأندية السعودية في هزيمته على أرضه.