تشهد الرياض، اليوم، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز قد أعلن، قبل أقل من شهر، الفائزين بالجائزة في أربعة فروع؛ خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، الطب، العلوم، بعد حجب جائزة فرع «اللغة العربية والآداب» لعدم وفاء الأعمال العلمية المرشحة بمتطلبات الجائزة. وحصد الجائزة الداعية الهندي الدكتور ذاكر نايك (خدمة الإسلام)، الباحث السعودي في الآثار الدكتور عبدالعزيز كعكي (الدراسات الإسلامية)، الباحث الأمريكي البروفيسور جيفري إيفان غوردن (الطب)، الباحث السويسري البروفيسور مايكل غراتزل، والباحث الأمريكي البروفيسور عمر موانسياغي (العلوم). ومنذ منحها لأول مرة عام 1979م وجائزة الملك فيصل العالمية تؤسس لنفسها موقعا ومكانا بين الجوائز الكبرى في العالم؛ لمصداقيتها وبعدها عن الأهواء السياسية، ما أكسبها شهرة واسعة في أركان العالم، خصوصا أن الترشيح للجائزة تقوم به الجامعات ومعاهد العلم والمؤسسات الثقافية والفكرية في العالم. استطاعت جائزة الملك فيصل أن تسبق جوائز كبرى في العالم في تقدير قيمة واكتشافات بعض العلماء، بعضهم منح جائزة الملك فيصل العالمية قبل أن تمنحها لهم نوبل بأعوام.