أعرب عدد من قياديي صحة عسير عن سعادتهم بما ينتظر قطاع الصحة في المنطقة من تطوير وتحسين المستوى المعيشي والصحي والنفسي للمواطن، مشيرين إلى أن ذلك هدف استراتيجي تسعى إليه القيادة الرشيدة في البلاد، مؤكدين أن الأوامر الملكية الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تترجم مدى اهتمامه وحرصه على دعم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة للمواطن أينما كان، بالإضافة إلى اهتمامه -حفظه الله- بالجانب الصحي على مستوى المملكة. يقول مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي: لم تخل فترة النمو من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية، ولكن الملك سلمان أثبت قدرته العالية في القيادة والمبادرة وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، وقد شهدت المملكة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى في عهده منذ كان أميراً للرياض ونموها نمواً باهراً، والشاهد على ذلك هذه الإنجازات التي كانت في عهده. وأضاف الحفظي أن عهده أيده الله سيكون عهدا زاهرا تشهد فيه بنية القطاع الصحي تطويرا في جميع ربوع المملكة وتشييد أرقى المستشفيات والمدن الطبية ودعمها بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية في العالم، حتى تبقى مستشفياتنا تضاهي جودة ومعايير الخدمة الصحية والتجهيزات الطبية في المستشفيات العالمية. ويشير المساعد للخدمات العلاجية بصحة عسير الدكتور وليد بن يحيى السنافي إلى أن القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، صاحب الحنكة السياسية، والكفاءة القيادية، تنبئ بكل تأكيد عن حقبة جديدة تحقق الازدهار والإصلاح وتختزل الزمن لرفعة الوطن وترسم ملامح العهد الزاهر، وتتعاطى مع تحديات المرحلة بكل اقتدار وتبحر بسفينة الوطن في طمأنينة صوب المستقبل الواعد، مضيفا أن وزارة الصحة ومختلف القطاعات الصحية ستشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان نهضة وإنجازات صحية متميزة عن باقي دول العالم، حيث عرف عنه حرصه على الارتقاء والتطوير والنهوض بمكانة القطاع الطبي في المملكة ليتبوأ مكانة عالمية مرموقة. ويؤكد مدير إدارة المستشفيات بصحة عسير الدكتور مشبب بن سعيد الأسمري أن هذا العهد يتميز باهتمام بالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته، حيث جعل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الإنسان هو محور عنايته واهتمامه وعلى رأس أولوياته، فأصدر عددا من الأوامر الملكية التي أسعدت جميع المواطنين على مختلف فئاتهم وما هذا إلا تأكيد صادق لمعنى التلاحم والوحدة بين المواطنين وقائدهم وهو تعبير عن إرادة وطنية مخلصة ونتيجة طبيعية لما تميز به المليك المفدى من حكمة واقتدار، لافتا إلى أن القطاع الصحي شهد في عهده -يحفظه الله- اختيار الوزير أحمد الخطيب الذي يعد من الكفاءات الوطنية الناجحة التي تمتلك رؤية ثاقبة للوصول بهذا القطاع إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال تطلع معاليه إلى الاستفادة من تجارب أفضل الدول في مجال الرعاية الصحية بهدف نقل التجارب المميزة إلى القطاع الصحي السعودي ويشهد القطاع الصحي يوماً بعد يوم نقلة نوعية في جميع مجالاته وفي هذا العهد الزاهر سنشهد العديد من المستشفيات والأبراج الطبية التي بدورها ستواكب النمو السكاني لتوازي المعايير العالمية في عدد الأسرة. أما الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير فيقول: لا شك أن النمو والازدهار الذي دام لسنوات مضت سيستمر لسنوات قادمة، فالتغيرات التي حدثت فتحت نافذة على مستقبل مشرق بعيد المدى، وأعطت قوة ومتانة وأضافت ثقة لا حدود لها بأن المسيرة ستستمر كما هو الحال مع كل الملوك الذين خدموا هذه البلاد، مفيدا أن الحكومة الجديدة ستؤتي ثمارها بقيادة أكثر قوة وصلابة يتسم رجالها بخبرات ومهارات عالية في شتى المجالات.