أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة عسير أن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تدعونا للاطمئنان على مستقبل هذا الوطن حيث إننا من خلالها نقرأ حكمته وقراءته للمستقبل ونظرته الحانية للشعب الكريم بمختلف فئاته، مضيفين أن المملكة تحظى بفضل من الله ثم بقيادة الملك سلمان العطاء، وتوليه مقاليد الحكم، وهو المعروف بحكمته ومحبة الناس له منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، حيث خصص الأوقات والأيام لاستقبال المواطنين والاستماع لهم والتجاوب معهم. وقال كل من محافظ أحد رفيدة سعيد بن دلبوح، والاستشاري الدكتور مشبب آل مريح، ومدير فرع الكهرباء في المحافظة علي الغماز، وشيخ معارض السيارات في المحافظة سعد بن زابن، ونائب قرية الربة مشبب بن حماد، ومدير فرع مياه المحافظة المهندس نبيل الشهراني أن شمولية القرارات الملكية التي أصدرها -أيده الله- لقطاعات ومجالات متنوعة في الدولة كإمارات المناطق والوزارات واللجان العليا والهيئات وغيرها، إنما هي دليل واضح على شمولية نظرته وحرصه على التغيير الشامل والعاجل في القطاعات التعليمية والصحية والخدمية المختلفة، فقطاعات التعليم والصحة والإسكان هي قطاعات هامة تعين المواطن على المساهمة في تنمية وطنه والمحافظة على مقدراته، بالإضافة لحرصه على إدخال الفرحة في نفوس أبنائه وبناته من خلال المكافآت المالية لجميع الموظفين والطلاب والجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي والمعاقين. وأشاد الجميع بالنزعة الواضحة والسريعة لدى خادم الحرمين الشريفين بنهضة وتطوير الأندية الأدبية والرياضية، وبنظرته للشباب ولدورهم الفاعل والحيوي في تنمية الوطن، وأهمية استثمار قدراتهم بالشكل الصحيح ورعاية مواهبهم المتنوعة بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم ووطنهم بكل خير. وأكدوا أن عملية التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد في هذه الفترة تدل على الحكمة والنظرة الحانية على الشعب وأن الملك سلمان حريص كل الحرص على التغيير العاجل الإيجابي في القطاعات التنموية المختلفة ودعمها لتواكب ما تشهده المملكة من تنمية شاملة في جميع المجالات. حيث أهدى -يحفظه الله- للشعب الوفي العشرات من الهدايا والتي جاءت لتتلمس احتياجات المواطنين وتعزز النقلة النوعية على جميع الأصعدة، فللملك سلمان رؤية قائد فذ يتلمس هموم أبناء شعبه ويستشرف غده الواعد المشرق لمختلف شرائح المجتمع. مؤكدين أنه -حفظه الله- رجل دولة عاصر ملوك هذه البلاد منذ أن أسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتعلم من والده وأشقائه وإخوانه الملوك -رحمهم الله- إتقان العمل الإداري، كما أن لديه دراية كاملة عن أدق التفاصيل في الدولة، لافتين إلى أنه نشأ على حفظ كتاب الله عز وجل والمضي قدما في نهج الملك المؤسس في الرؤية الصحيحة وتطبيق الشريعة السمحة حيث إن أعماله مشهودة في خدمة الإسلام ونشر الدعوة في بقاع الأرض واهتمامه -أيده الله- بالمراكز التوعوية لخدمة الإسلام والمسلمين والجوانب الخيرية والوقوف على أحوال الفقراء والأيتام والأرامل وستكون المرحلة القادمة بلا شك هي بداية حقيقية لغرس ثقافة وسلوك العمل الجاد وسرعة الإنجاز وحتمية التطوير من خلال المصداقية والشفافية والموضوعية التي يحرص عليها -حفظه الله- وهي رؤية ثاقبة وعملية لتوجيه وتكامل الخطط والاستراتيجيات والأدوار لضمان تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع بإيقاع مباشر وسريع.