يواصل مركز السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) المنبثق من الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة جدة، دراساته عن القضايا التي تخص المرأة السعودية، آخرها دراسة كشفت عن عدم وجود سائق خاص لسعوديات كثيرات «مما يسهم بشكل مباشر وغير مباشر، في التأثير على انخراطهن في العمل، أو الاستمرار فيه، والإقلال من حجم إنتاجهن في العمل». *** اتضح من الدراسة أيضا النتائج التالية: 1 48% من عينة الدراسة، يستعن بسائق خاص للوصول إلى مقار أعمالهن. 2 26 % يستعن بأحد أفراد الأسرة، لإيصالهن إلى مقار أعمالهن. 3 12% يستخدمن سيارات أجرة. 4 9% يستخدمن سيارات أجرة بالساعة. 5 4 % يستخدمن حافلات خاصة من عملهن. 6 تأثير المواصلات على النساء، أكثر منه بالنسبة للرجال. 7 46 % يواجهن مشكلات أثناء التنقلات اليومية، بينما لا يواجهها إلا 27 % من الرجال. *** وحسب التحليل فإن أبرز هذه المشكلات تكمن في: عدم توفير جهة العمل، وسائل نقل للموظفين والموظفات، وقصور رب الأسرة في تنفيذ مهمة التوصيل، فضلا عن عدم القدرة على استخدام المواصلات الخاصة، لأسباب مادية، وارتفاع تكلفة المواصلات، التي تشمل عادة سيارة الأجرة، وارتفاع كلفة استقدام السائق الخاص، والاستخدام المتعدد من أفراد الأسرة، في حال وجود سائق واحد فقط. *** أين وزارة النقل، التي أصدرت نظاما يلزم المنشآت الأهلية، بتوفير وسائل نقل لموظفيها السعوديات، بأي طريقة كانت؟.. يا لعدالة حقوق الإنسان.. فاكس: 014543856