شهدت العاصمة المقدسة أمس، تشييع الأديب عابد بن محمد علي خزندار، الذي وافته المنية في العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 72 عاما. وأدت جموع غفيرة من الأدباء والمثقفين والأعيان والمسؤولين منهم عبدالله باشراحيل، صلاة الجنازة عقب فجر أمس في المسجد الحرام، حيث ووري جثمانه الثرى مع أحد الأطفال في مقبرة المعلاة بمكةالمكرمة. ووصف عدد من محبي الفقيد رحيله ب«الخسارة» على الساحة الأدبية والثقافية، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، لما عرف عنه من الأدب الجم والتواضع وحبه للخير، راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. والفقيد والد منى وسارة، وشقيق كل من حسن، سهيل، سميرة، فايقة، هند، شادية. وتتقبل أسرة الفقيد العزاء للرجال بالقرب من منزل شقيقه سهيل خزندار الواقع بجوار مسجد الإحسان - شارع زيد بن الخطاب - المتفرع من شارع حراء حي الشاطئ 4 غرب البنك السعودي الهولندي. وللنساء بمنزل كريمته سميرة خزندار الكائن بحي الحمراء مقابل القنصلية الفرنسية بجدة أو على فاكس رقم 6825051.