كذا فجأة تروح هناك يا عمري ولا تعطي خبر كنك تحداني كذا يا ضحكة أيامي ويا فجري كذا تقطع مراسيلك وتنساني تغيب وتاخذ الأحلام من صدري تعبت أدورك فيني ولا القاني تصدق ما بقا بعدك عمر يغري ولا حتى بحر يستاهل أوزاني وأنا ما باقيٍ فيني سوى شعري لو انّه فاقد ملحك وأشجاني نزفتك آه يا ليته نشف حبري ولا دندنت بك حلمي وألحاني هنيالك قدرت تنام من بدري وأنا غير السهر ما داعب أجفاني تأكد مابه أحد يموت بك كثري ولا به غيرك يتمتم به لساني خذيت العمر لا تاخذ معه صبري كذا تقطع وصل حبك من أغصاني عذرتك مير ما مليت من عذري إذا ما هو على شانك على شاني لو اني كل ما حنيت لك تدري لك الله غير تكتبني وتقراني إذ انك صرت ناي ورفرفة قمري أنا ما فيه هم إلا تبلاني