كلفت الجامعة العربية أمس، السفراء العرب في نيويورك بتكثيف تحركاتهم واتصالاتهم مع الأطراف الدولية والمجموعات الجغرافية المختلفة بجانب الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لدعم مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن الذي يدعو إلى اعتبار ما قام به الحوثيون انقلابا على الشرعية، وسحب الميليشيات المسلحة من صنعاء والمحافظات وتسليم الأسلحة إلى الجيش اليمني. وقالت مصادر الجامعة: إن التحرك العربي يهدف أيضا إلى فرض عقوبات على جماعة الحوثيين. وجاء تحرك الجامعة بعد مشاورات مكثفة أجراها الأمين العام نبيل العربي مع وزراء الخارجية بشأن الوضع المأساوي الذي تشهده اليمن، إثر الانقلاب الذي نفذه الحوثيون ضد السلطة الشرعية. ويتضمن التحرك استصدار قرار من مجلس الأمن يلزم الحوثيين بالتراجع عن سيطرتهم على مفاصل الدولة اليمنية والالتزام بالحوار تحت إشراف الوسيط الأممي، وفك الإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته بجانب التخلي عن القوة والكف عن فرض سياسة الأمر الواقع.