تظل شبكات الاتصالات في محافظة الحناكية أحد المنغصات التي يعاني منها الأهالي بسبب التوقف المتكرر والانقطاعات المستمرة والتعثر المتكرر للمكالمات الهاتفية في اغلب أحياء وقرى المحافظة على مدار الساعة، ما تسبب في معاناة حقيقية للمواطنين والوافدين إلى المحافظة الراغبين في التواصل مع أهلهم وذويهم. ويشكو عدد من أهالي محافظة الحناكية وقراها من سوء الخدمة التي تقدمها شركات الاتصالات والأعطال المتكررة، وذلك بعدم تغطيتها بالجيل الثالث في مركز النخيل وعدد من القرى الأخرى التابعة لمحافظة الحناكية، وذكر بعض المواطنين أنهم يسددون اشتراكات شهرية مقابل ضعف بالشبكة وأعطال متكررة، وناشدوا المسؤولين بالنظر بوضع شبكة الاتصالات بالمحافظة وقراها خاصة أن عدد القاطنين فيها يتجاوز مائة ألف نسمة من مواطنين ومقيمين وزوار، وتعتبر ثاني أكبر محافظة على مستوى منطقة المدينةالمنورة. وقال المواطن سالم الحربي إن أجهزة الاتصال تظل صامتة طوال الوقت، مما يجعل المواطن في حرج وفق التزاماته الاسرية، وطالب الحربي الاتصالات أن تعطي اهتمامها لمحافظة الحناكية التي تعتبر من المحافظات المهمة في المدينةالمنورة. ويضيف المواطن شهاب بخاري معلم في المحافظة أن الكثير من الاهالي يشتكون من الانقطاعات المتكررة للاتصالات ما يفقدهم خاصية التواصل وإتمام أشغالهم، كما أن الذين يعملون في المحافظة وهم من خارجها يعانون الأمرين في هذا الخصوص. فيما أكد حمدي العياضي وعطاالله العمري أن المحافظة تشتكي من فقدان الاتصال بين وقت وآخر، وتمنوا من شركات الاتصالات بشكل عام تقوية الارسال حتى تنتهي هذه المشكلة التي قالوا إنها تسببت في كثير من المعاناه للمواطنين وأثرت على مصالحهم. وقال إبراهيم الجابري إن انقطاع الاتصالات في المحافظة بين فترة واخرى بات هاجسا ولا بد من اتخاذ الحلول الناجحة لها، خاصة أن الحناكية من المحافظات المهمة التي يجب أن يتم فيها تقوية الارسال من خلال مشاريع للاتصالات تنهي هذه المشكلة. وأكد عدد من هواة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي معاناتهم بعدم فاعلية شبكة الإنترنت، وعدم قدرتهم على التصفح بالشكل المطلوب، ما حرمهم من التعامل مع تلك التقنية الحديثة التي أضحت مجالا واسعا يمكن الاستفادة منه من خلال تحميل الملفات التي يرغبون مشاهدتها والتعامل معها بالشكل المطلوب، مؤكدين أنهم كانوا يحلمون بل ويتطلعون للتعامل مع شبكة الفور جي، التي أحدثت نقلة نوعية في التعامل مع الإنترنت وليس الثري جي الذي أصبح من الماضي. مطالبين الشركات المعنية سرعة إعادة النظر في زيادة الأبراج الداعمة للشبكة لتتواكب مع ما تشهده بلادنا الحبيبة من تطور وتقدم وازدهار، ولتتواكب مع الزيادة المطردة في أعداد السكان والعمالة الوافدة للمحافظة، مؤكدين انهم يدفعون رسوما لخدمات لا يمكن الاستفادة منها.