سعدت منطقة مكةالمكرمة بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشارا لخادم الحرمين الشريفين وأميرا لمنطقة مكةالمكرمة، ولاسيما أن سموه منح معشوقته منطقة مكةالمكرمة وكل محافظاتها وقراها ومراكزها كل فكره وخلاصة تجربته ووضع لها لبنات التنمية لعدد من مشاريعها الحضارية ليحقق الآمال ويلبي الطموحات برؤيته الفذة وعزيمته القوية.. يعود ليكمل ويواصل جهوده الكبيرة مع مشاريع المنطقة الحيوية والعملاقة لينجز ملحمة البناء والتنمية التي ينتظرها أبناء وأهالي المنطقة وزوارها وحجاج ومعتمرو بيت الله الحرام، فيحقق ما كان يصبو إليه أهالي المنطقة لتنفيذ جملة من المشاريع وغيرها من خدمات تتشوق إليها مدن ومحافظات وقرى المنطقة وتلمس احتياجاتهم وتقديم الحلول العاجلة التي تصب في مصلحة المنطقة وأبنائها. لقد عرف عن سموه عشقه للفكر والثقافة والأدب والمعرفة ودعمه لها وتنمية حركة الثقافة والأدب حتى يعلو شأنها وتخطو نحو التميز والتقدم إلى مراتب رفيعة لننعم بثقافة راقية تتميز بها المنطقة، فأطلق -حفظه الله- جائزة مكة للتميز والتي نالها العديد من المتفوقين المتميزين في هذه المنطقة، وأحيا سموه فكرة سوق عكاظ كل عام حتى أصبح واقع استحضار للثقافة العربية الأصيلة الذي يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مما يعزز مكانة المملكة كواجهة رئيسية للثقافة العربية. فهنيئا لنا نحن أبناء المنطقة بسموه الكريم لتغدو قبلة المسلمين نحو التطور والنهضة بين كل المدن مع الحفاظ على طابعها العربي والإسلامي، وكل ذلك لن يأتي إلا بعزيمة ورؤية بصيرة ونظرة ثاقبة يمنحها خالد الفيصل لأغلى منطقة على وجه المعمورة في ظل قيادتنا الرشيدة. * مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة