أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن المملكة حققت تطورا في كافة المجالات حتى أصبحت تنافس الدول المتقدمة في التطور والنماء، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وتطرق سموه لدى لقائه بمديري الإدارات الحكومية ومشايخ الشمل، وعددا من المواطنين بقصر الضيافة بالعريسة، تطرق إلى القرآن الكريم، وقال «إن النسخ من المصحف الشريف كانت قليلة، وتوجد بها بعض الأخطاء»، مشيرا إلى أن المملكة تطبع اليوم ملايين المصاحف وبعدة لغات مترجمة، يزود كل حاج ومعتمر قادم من خارج المملكة بنسخة من المصحف كأغلى هدية، إضافة لتزويد سفارات وقنصليات المملكة في الخارج بأعداد كبيرة من المصاحف، لتوزيعها على طالبيها في تلك الدول وفي الجوامع والمساجد. من جهة أخرى، اعتمد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران لدى ترؤسه أمس اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني، تشكيل فريق لقياس تفاعل الجهات المعنية مع الحالات الطارئة، ونوه سموه بما توليه القيادة من دعم للدفاع المدني، وتوفير كل ما يحتاج إليه من الآليات والكوادر البشرية وتدريبها، وافتتاح العديد من المراكز الجديدة في المدن والمحافظات والمراكز، مشيرا إلى أهمية دور الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات، جراء حدوث العديد من الظروف والكوارث، وأشاد بالجهود التي يبذلها رجال الدفاع المدني في مجالات الحماية وغيرها. وعبر مدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عائض بن جمعان الغامدي، عن شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومتابعته الدائمة لأعمال الدفاع المدني، وحرصه على افتتاح عدد من مراكز الدفاع المدني سواء داخل مدينة نجران أو في محافظات المنطقة. وكان مدير الدفاع المدني قد اعترف ل«عكاظ» عن وجود عبارات ومجاري سيول مغلقة، ومنشآت تقع في مجاري السيول، عرضت ضمن تقرير مصور في اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية السابق عن مخاطر السيول الأمطار القائمة والمحتملة بالمنطقة والمحافظات التابعة لها، كخطوة استباقية قبل هطول الأمطار. كما استقبل سموه في مكتبه أمس، رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة حبونا الدكتور مسفر بن سعيد لسلوم، الذي سلمه التقرير السنوي للمكتب التعاوني، والذي اشتمل على إعلان أكثر من 300 عامل في منجم الجوشن من الجنسية الصينية إسلامهم، وثمن سموه جهود المكتب في المجال التوعوي.