أدانت منظمة التعاون الإسلامي أمس انقلاب الحوثيين في اليمن على الشرعية، وتنكرهم السافر للمؤسسات الدستورية، ما يهدد بنسف الجهود الوطنية والإقليمية والدولية التي شاركت فيها كل الأطراف اليمنية للحفاظ على وحدة اليمن أرضاً وشعباً. وأكد الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني أن هذا الانقلاب يهدد السلم والاستقرار في الجمهورية اليمنية، ويمثل خطراً على أمن واستقرار المنطقة والسلام والأمن الدوليين. ودعا إلى دعم قرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرافض للانقلاب والذي عد ما يسمى ب(الإعلان الدستوري) انقلاباً على الشرعية لتعارضه مع القرارات الدولية، ويتنافى مع ما نصت عليه المبادرة الخليجية التي تم تبنيها من قبل المجتمع الدولي، مناشداً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإدانة هذا الانقلاب وشجبه وعدم الاعتراف بتبعاته.