أكد ل(عكاظ) عدد من الشابات أن داعش تنظيم بغيض لا علاقة له بالإسلام، وشددن على أهمية تكثيف التوعية من قبل الأسر والمجتمع لحماية أبنائنا من هذا التنظيم الإرهابي ليظلوا بعيدين عن التغرير بهم والزج بهم في أفكار مضللة. تقول علا رجب «نرفض بشدة فكر داعش لأنه لا يمت بصلة للفطرة الإنسانية والبشرية، نظام يعمل على تعليم الأطفال قطع الرؤوس والعنف لا بد أن نعمل على فضح فكره، من خلال تعزيز دور الأسر والمعلمين والمجتمع بكل طوائفه ومجالاته، ولا بد أن نعمل على توصيل الفكر الصحيح لأبنائنا وتحصينهم من هذه الأفكار المضللة». أما أسماء أبو غالب فتقول: «نستنكر هذا الفكر الإرهابي الذي لا يمثل الدين الإسلامي»، مضيفة «يجب على الشباب ألا ينساقوا خلف هذه الجماعات المخالفة للدين والفطرة البشرية». وزادت «لا بد من الميل إلى الاعتدال والوسطية بعيدا عن جماعة داعش، ولا بد من تكثيف التوعية الدينية بخطورة فكر هذا التنظيم الخطير، فنحن أمام مسؤولية كبيرة تجاه أنفسنا وتجاه الشباب وتثقيفهم وتوجيههم بعيدا عن التشدد». أما رانيا السليماني فتقول «لا بد أن نفعل كل ما بوسعنا لإيقاف مثل هذه الأفكار والجماعات المضللة المنفذة لجرائم بشعة لا إنسانية، فقد تأثرت بما حدث للكابتن معاذ الكساسبة وأبكتني الصور الوحشية البشعة لحرقه من قبل تنظيم داعش ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل». ووصفت نائب رئيس لجنة مصممات الأزياء بالسعودية منى الريحان مشهد حرق الطيار الأردني ب«المرعب».. وقالت: «حينما شاهدت حرق الطيار الأردني أصبت بحالة من الخوف والهلع، لا يمكن أن يكون من نفذوا هذه الجريمة مسلمين أو يعرفون شيئا عن ديننا الحنيف، القتل والتشويه والإرهاب والظلم لا وجود لها في ديننا.. ماذا فعل هذا الشاب.. بل ما ذنب أسرته وأبنائه ووالده الذي شاهدناه يبكي منهارا على شاشات التليفزيون؟». وأضافت: «إن جرائم داعش لا يقبلها عقل وتحتاج لتكاتف المجتمع الدولي بأسره من أجل التخلص من هذه الجماعة الإرهابية التي أباحت الدم والعرض». وتقول خديجة فقيه «لا بد من وقفة الدول العربية لمواجهة هذه الجماعة التي انتشرت بشكل مرعب وتنتقل من دولة لأخرى دون حسيب ولا رقيب، ولا بد من توعية أبنائنا بخطورة هذا التنظيم».