استفاد أكثر من أربعة آلاف طفل سوري رضيع من برنامج الحملة الوطنية السعودية لمساعدة الأشقاء السوريين «نمو بصحة وأمان» خلال محطاته الخمس السابقة في مخيم الزعتري. ومن المقرر استمرار البرنامج لمدة 12 شهرا، لتوزيع 20 ألف عبوة حليب صحي على الأطفال الرضع عبر العيادات التخصصية السعودية العاملة في المخيم الزعتري. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي أن 800 طفل رضيع يستفيدون من البرنامج شهريا. من جانبه أفاد طبيب الأطفال في العيادات التخصصية السعودية الدكتور حسن حرب أن الرضاعة الطبيعية في حالات الطوارىء وظروف اللجوء تعد الطريقة الأسلم لحماية الأطفال من زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية أو الإصابة بسوء التغذية، مشيرا إلى توفير الدعم المناسب للأمهات المرضعات لمواصلة إرضاع أطفالهن حتى وإن كن يعانين من سوء التغذية بغية منح الأطفال فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، وهو ما توليه العيادات التخصصية السعودية اهتماما كبيرا من خلال حملات التوعية والتثقيف التي يتم عقدها بشكل دوري لتشجيع الأمهات السوريات في المخيم على الرضاعة، مضيفا: في هذا السياق لا تكتفي العيادات التخصصية السعودية بصرف الحليب الصحي للأطفال الرضع بل تحرص على إعطاء النصائح والإرشادات الضرورية لضمان صحة الأطفال. من جهته كشف المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه سيتم إطلاق مشروع «نمو بصحة وأمان» في لبنان ليستفيد منه الأطفال الرضع من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين هناك، مؤكدا أن الحملة مستمرة في تقديم الدعم للعيادات التخصصية السعودية كجزء مهم من اهتمامها في المحور الطبي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية.