أسهم بلاغ تقدم به مواطن في إغلاق أحد محلات الغاز المخالفة، وذلك بعد أن قدم شكواه إلى وزارة التجارة، التي بادرت بالتأكد من شكواه ميدانيا، لتقوم فرق الرقابة الميدانية بوزارة التجارة والصناعة بإغلاق المحل الخاص ببيع أسطوانات الغاز في محافظة جدة، وأكدت الوزارة أن المواطن تقدم ببلاغ إلى الوزارة، أفاد من خلاله برصد محل بجدة يبيع أسطوانة الغاز ب 70 ريالا، مستغلا أزمة الغاز في المحافظة، وقد تم مباشرته ورصد المخالفة. ولا تزال أزمة الغاز تتواجد في جدة وسط تواجد نسبي لكمية أسطوانات في المحلات التجارية، والتي تعمل وسط زحام كبير من المواطنين والمقيمين على تلك المحلات، مطالبين بإجبار باقي محلات الغاز على فتح أبوابها، مؤكدين أنها تقوم بالإغلاق في أوقات الدوام الرسمي، فيما تفتح أبوابها في الفترة المسائية، لكي تضع السعر المناسب لها وسط عدم التزام بالتسعيرة المقرة من شركة الغاز والمحددة ب 15 ريالا للأسطوانة. تلك التسعيرة ارتفعت في بعض المحلات التجارية الخاصة ببيع الأسطوانات لتصل إلى 40 ريالا، وفي أخرى 60 ريالا، مستغلين جهل البعض بعدم الإبلاغ عنهم لجهات الاختصاص، والتي طالبت بالتعاون معها، وكانت بعض المحلات شهدت زحاما خلال الأيام الماضية وتدخلت الدوريات الأمنية في تنظيم طوابير الازدحام. لا أزمة في المدينة طمأن مدير عام وزارة التجارة بمنطقة المدينةالمنورة عبدالرحمن شكر، المواطنين حول أزمة الغاز. وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة بمنطقة المدينةالمنورة تتابع وتراقب مدى توفر الغاز عبر قيامها بجولات مكثفة والوقوف على المصنع وجمع التقارير، مؤكدا أنه لا يوجد أي نقص في كمية الإنتاج في الوقت الحالي. وفرة في الاسطوانات بالطائف لم تشكل أزمة الغاز أي تأثير على نقاط بيع الغاز في محافظة الطائف، حيث بدت مواقع التوزيع صباح أمس شبه خالية من الأهالي، مع وفرة في الاسطوانات تنبئ عن عدم وجود أي مخاوف حيال هذه الأزمة. من جهته، بين أحد المواطنين من سكان الطائف ويمتلك منزلا في جدة، أنه قرر أن يبقى خلال هذه الفترة في الطائف خلال الإجازة الأسبوعية نسبة لوفرة الغاز فيها، إضافة إلى أنه أعاد تعبئة بعض الاسطوانات لتعينه عندما يعود إلى جدة ويتفادى الزحام في نقاط البيع. القريات مستقرة لم يطرأ ارتفاع ملحوظ على أسعار أسطوانات تعبئة الغاز في محافظة القريات، حيث رصدت «عكاظ» وفرة الأسطوانات في عدد من المحال. وذكر مالك أحد المحال مرضي الطويلعي، أن وضع السوق طبيعي ومستقر، ولازالت الشاحنات تردنا من منطقة القصيم كما هو معتاد بمعدل شاحنتين اأسبوعيا وبمعدل 735 أسطوانة لكل شاحنة. أزمة الغاز تصل القصيم أزمة الغاز أصبحت حقيقية وليست نسجا من الخيال أو حديث المجالس، فبعد النقص الذي حدث في مدينة جدة، هاهي مدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم وما جاورها تبدأ تدريجيا بنفس المشكلة، فقد بحث المواطنون عن الغاز ولم يجدوه. أسعار ثابتة في الباحة وفي منطقة الباحة، لم تشهد محال بيع الغاز أي زيادة في الأسعار، حيث أن سعر أسطوانة الغاز 17 ريالا للتعبئة، ولم تسجل أي زحمة في عملية البيع، وأكد أصحاب محال بيع الغاز، بأنها متوفرة بشكل كبير ويمكن إعطاء المواطن أو أصحاب المطاعم أو البوفيهات أي كمية من الغاز. كما أكد المواطن محمد أحمد عيدان بأنه قام بتبديل أسطوانة الغاز، ولم يكن هناك أي ملاحظات، وأنها متوفرة بكميات كبيرة، أيضا الأسعار نفسها لم يطرأ عليها أي زيادة. الارتفاع واضح ومبالغ فيه طالب عدد من المواطنين بوضع قرارات صارمة ضد من يقومون برفع الأسعار مع كل زيادة في المرتبات، وإجبار المحلات على وضع تسعيرات واضحة، حتى يكون المواطن على اطلاع. كما طالب المواطنون بأن يكونوا واعين ولا يشترون من المحلات التي ترفع أسعارها. وأفاد المواطن عيسى جاسم العويض أن الأسعار دائما في ارتفاع، سواء صدرت أوامر ملكية أم لم تصدر، ولكن الفرق في حالة صدور أوامر ملكية أن الارتفاع يكون واضحا وبشكل مبالغ فيه مما يوضح طمع وجشع التجار، وأن الزيادة في حد ذاتها لا تحتمل ارتفاع الأسعار؛ لأنها زيادة مؤقتة وليست دائمة، وأنها فقط شملت القطاعات الحكومية، وعليه يجب علينا رفض زيادة الأسعار، وتدخل وزارة التجارة أمر ضروري في وضع أنظمة وقوانين للتجار وفرضها عليهم وإصدار عقوبات ومخالفات في حالة رفع و زيادة الأسعار واتباع أسلوب المراقبة والإنذارات، هذا بحد ذاته ضبط للتجار وللأسعار.