قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بزيارة مفاجئة أمس «الأربعاء» لعدد من الوحدات العسكرية بسيناء، للاطمئنان على جاهزية المواقع العسكرية، في إطار الخطة الشاملة التي تنفذها القوات للحرب على الإرهاب، حيث ناقش معهم التحديات الراهنة التي تستهدف المساس بأمن مصر وسلامة أراضيها. وتابع الرئيس جانبا من التدريبات الخاصة بالتعامل مع العدائيات المختلفة، واقتحام إحدى المنشآت الهامة وتطهيرها من العناصر المسلحة وتحرير المحتجزين بها، وقد أظهرت التدريبات مدى القدرة والمهارة القتالية العالية لعناصر الوحدات الخاصة في التعامل مع العناصر المعادية بسرعة ودقة متناهية. وأشاد «السيسي» بما شاهده من مستوى متميز واحترافية عالية تعكس مستوى الكفاءة والاستعداد القتالي لعناصر الوحدات الخاصة، وطالبهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ المهام التي يكلفون بها من أجل حماية حدود البلاد وصون مقدساتها، مؤكدا أنهم أحد الركائز القوية التي تستند إليها القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، وأثنى الرئيس السيسي على المستوى المتميز والقدرات الفنية والروح العالية التي يتمتع بها الطيارون والعناصر المعاونة، وإصرارهم على النجاح في تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة لتأمين وحماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتابع تنفيذ طلعات جوية لعدد من الطائرات المقاتلة. من جهة ثانية قضت محكمة جنايات الجيزة في جلستها المنعقدة أمس بمعاقبة الناشط أحمد دومة بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، وذلك لإدانته في قضية اتهامهم بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران والشغب أمام مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري، فيما عرف إعلاميا «أحداث مجلس الوزراء». وتضمن الحكم معاقبة أحمد دومة و 229 متهما بالسجن المؤبد، في حين عاقبت المحكمة 39 متهما آخرين بالسجن 10 سنوات لكل منهم، وإلزام المتهمين جميعا متضامنين بأداء مبلغ 17 مليون جنيه على سبيل الغرامة.