أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة مكةالمكرمة يأتي في وقت تتحول فيه مكةالمكرمة والمسجد الحرام إلى ورشة عمل كبرى في مجال المشروعات التاريخية العملاقة، لاسيما توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بالحرم المكي الشريف وتوسعته المباركة للمطاف ورفع الطاقة الاستيعابية له، والتي ستجد منه -وفقه الله- برعاية والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- كل الدعم والعناية والاهتمام والرعاية. ورحب السديس بسموه أميرا مبجلا ليكمل ما بدأه من مشروعات التحديث والتطوير، وبناء الإنسان، وتنمية المكان، نحو العالم الأول، ويترجم الدعم السخي الذي تبذله القيادة الحكيمة لإعمار الحرمين الشريفين، مضيفا: أن منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يتطلعون بتفاؤل كبير، وأمل عظيم، وشوق عال، إلى لقاء سموه لتضع الرئاسة خدماتها بين يدي سموه الكريم لتحظى بتوجيهاته السديدة ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله.