تزاحمت العديد من الأفكار والمقترحات في أذهان المختصات والمهتمات بالشأن الاجتماعي اللواتي طالبن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي بمزيد من التوسع في أوجه الرعاية للمشمولين بخدمات الشؤون الاجتماعية. بداية تقول مديرة الإشراف الاجتماعي النسائي في منطقة مكةالمكرمة سابقا نورة آل الشيخ: نتطلع إلى التوسع في الخدمات ولعل إيجاد أسواق للأسر المنتجة أكبر هاجس لهن، وكذلك العمل وبشكل جاد على حماية المعنفين وتفعيل أنظمة الحماية ومنحها قوة متساوية في كافة المدن على حد سواء، والاهتمام باليتيمات الراغبات في تطوير أنفسهن مهنيا ومعرفيا. وتقترح عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة أروى حسني عرب أهمية تفعيل الإسهامات الاجتماعية الوقائية التوعوية والإرشادية بطريقة فعالة ومدروسة، إضافة إلى توسيع خدمات وأنشطة الوزارة في ما يخص الإرشاد والتوجيه الاجتماعي ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص ميزانية لدعم الدراسات والأبحاث في جميع المجالات. بدورها، أوضحت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتورة منى بنقش أن أهم ما ينبغي استثماره، توفير عدد أكبر من مراكز التأهيل في مختلف مدن المملكة، وإيجاد لجنة متابعة تختص بمراقبة سير العمل، إضافة إلى توفير مزيد من مراكز رعاية للمرضى ذوي الإعاقة وتقليص فترة الانتظار لطالبي الإعانات والخدمات المساندة والسعي إلى إيجاد لجنة تنسيقية تضم عددا من الوزارات لتحقيق خدمة متكاملة للمواطن. وفيما تأمل الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد في جدة خيرية المباركي مزيدا من الدعم المادي والاجتماعي لفئة الأرامل والمطلقات والمسنين والمعاقين، تطالب خلود ضحوة نائبة رئيسة لجنة الحرفيات بالغرفة التجارية في مكةالمكرمة بأن تكون هناك رعاية متخصصة للحرفيات والأسر المنتجة من قبل «الشؤون الاجتماعية»، لافتة إلى وجود سيدات كبيرات لهن نشاطات ضمن المعارض والبازارات في حاجة إلى الدعم لتمنية مهاراتهن والرفع من مستواهن المعيشي والذي قد يدفعهن للاستغناء عن الضمان الاجتماعي، وكذلك بعض من الحرفيات في حاجة للضمان الاجتماعي ولكنهن مكتفيات بحرفهن، وبدلا من ذلك أرى مساعدتهن وإعانتهن بتوفير مجال عمل حر والاهتمام بشأنهن. وأخيرا تطالب الأخصائية النفسية ياسمين ميمني بإنشاء مراكز متفرقة حسب المناطق والقرى لرعاية ذوي لاحتياجات الخاصة، حيث تلاقي الكثير من الأسر صعوبة في إحضار ابنائها إلى المراكز المتخصصة، وبالتالي يكون هناك تأخر في تشخيص الحالات وعلاجها مبكرا.