عبر العديد من المواطنين بمحافظة ضباء عن فرحتهم بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي اعتبروها منعطفا هاما في تغيير نمط الحياة للمجتمع السعودي والتي تشكل روح الرفاهية لكل مواطن ينعم بخيرات هذا الوطن الغالي. وفي محافظة ضباء، عبر العديد من المواطنين عن فرحتهم من القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي اعتبروها منعطفا هاما في نمط الحياة للمجتمع السعودي والتي تشكل روح الرفاهية لكل مواطن ينعم بخيرات هذا الوطن الغالي. حيث عبر إبراهيم بن مصطفى البوق عن جوهر تلك القرارات التي تخدم المواطن من جملة من المصروفات الإضافية والتي توفر له العيش الرغيد في حياة تؤمن كل سبل الرفاهية بصرف راتب شهرين مضيفا أن نظرة ولاة الأمر حفظهم الله إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين يجسد بشكل كبير الدور الإنساني الهام. وتحدث عبدالله عبدالرحيم الوكيل الشريف بقوله إن هذه القرارات تصب في مجملها للمواطن والوطن بوجه عام، وعبرت بكل وضوح عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب، وتعد هذه القرارات لبنة تعود عليها هؤلاء الحكام لإرضاء هذا الشعب الكريم وتسهيل أمور حياتهم المعيشية. ويضيف كل من يوسف حمزة محمود البوق وتركي عبدالرحمن الحجيري بقولهما إن هذه الأوامر الملكية التي صدرت تصب أولا وأخيرا في مصلحة الوطن ورفاهية المواطن وأن قيادتنا الرشيدة تدرك تماما احتياجات وهموم المواطن في هذا الوطن وتلامس سقف طموحاته. وأشار رئيس نادي ضباء الرياضي الأستاذ محمد أحمد القناص إلى أن دعمه حفظه الله لكافة النوادي الرياضية سعد بها كافة المنتمين للرياض بوجه عام والرياضيين في نادي ضباء من أعضاء ولاعبين بوجه الخصوص الذين اعتبروها حافزا لبذل الجهد وخلق روح التنافس الرياضي في شتى مجالات الرياضة. وألمح أحمد فاروق الطائفي إلى أن الخبر كان بمثابة البشارة الجميلة التي ستجعله يضاعف من جهده الدراسي مثمنا هذا الحنان الأبوي والحرص المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتحدثت مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة ضباء الأستاذة آمال بنت فهمي البوق بقولها: إن نهج هذه القرارات وتوهجها تعد أمرا غير مستغرب على الملك سلمان لأنه مهتم تطور كل جوانب الحياتية التي تحيط بالمواطن وتحقيق احتياجته فيها، مؤكدة أنها سماعها للقرارات الملكية الأخيرة يعكس مدى حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على حرصه الشديد في سبيل تنمية البنية المعرفية للمجتمع السعودي بصفة عامة. فيما تحدثت المشرفة التربوية زينب بنت عبدالرزاق زارع العيسوي عن تلك القرارات بقولها: إن تغيير دماء في الجانب التعليمي مع دمج وزارة التربية والتعليم بالتعليم العالي يعد قرارا صائبا لما يخدم الجانب التعليمي وفق آليات متطورة تدفع بعجلة التعليم إلى الأفضل. فيما تحدثت رجاء بنت عبدالرحمن الحجيري عن تلك القرارات بأن صرف مكافأتين لفتة أبوية وعطاء مستمر منه -يحفظه الله- وإنها دلالة على اهتمامه بأبناء الوطن ومحبته لهم ودعمه لمسيرتهم العامة ولتسهيل أمورهم المادية في الداخل وفي الغربة للمبتعثين.