تتضاعف مهمة لجنة الحكام في المباريات المقبلة بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد الأداء اللافت الذي قدمه حكامها في كأس الأمم الآسيوية في أستراليا، وفي ظل الحساسية التي تشهدها مواجهات الجولات المقبلة من الدوري والصراع على المراكز المؤهلة للقب وللمشاركة الآسيوية. خاضت الفرق حتى الآن 90 مباراة الى نهاية مواجهات الدور الاول للدوري، وقبل أيام من عودة النشاط الرياضي في السعودية بانطلاقة منافسات الدور الثاني للدوري بعد فترة التوقف. وبحسب أرقام موقع دوري عبداللطيف جميل فقد أدار 26 حكم ساحة المباريات، فيما كان عدد الحكام المساعدين 40 حكما و32 حكما شاركوا كحكم رابع، فيما بلغ عدد الحكام الأجانب الذين أداروا المباريات 8 حكام مقابل 16 حكما مساعدا، فيما كان أكثر طاقم حكام أداروا المباريات هم: محمد الهويش ومحمد العبكري وهشام الرفاعي بواقع مباراتين. فيما كان محمد القرني أكثر حكم ساحة بعد ان أدار 8 مباريات. واحتل أحمد فقيهي أكثر حكم مساعد شارك في إدارة المباريات بعد أن شارك في 12 مباراة، فيما احتل خالد صلوي أكثر حكم رابع في المباريات بعد أن شارك في 6 مباريات. فيما كان تركي الخضير أكثر الحكام احتسابا لضربات الجزاء بعد أن احتسب 4 ضربات ترجيح. وقاد الحكم السعودي 82 مباراة، فيما قاد الحكم الأجنبي 8 مباريات وأكثر جنسيات الحكام الأجانب كانت إسبانية، فيما كان الحكم مرعي العواجي أكثر الحكام استخراجا للبطاقات الملونة بواقع 34 بطاقة، فيما كان أكثر الحكام إبرازا للكروت الصفراء والحمراء في الشوط الأول من المباريات الحكم عبدالرحمن العمري بواقع 17 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء وحيدة في الشوط الأول. فيما احتل الحكم مرعي العواجي المرتبة الأولى في أكثر الحكام منحا للبطاقات في الشوط الثاني بعد أن قام بتوزيع 25 بطاقة صفراء في الشوط الثاني على اللاعبين خلال إدارته للمباريات.