تستوطن منطقة الحجاز عامة، وجدة القديمة خاصة، مساحات في أذهان وقلوب مفكري ومثقفي وأدباء المنطقة، لما تحتفظ به لهم في جنباتها و«أزقتها» وحواريها من ذكريات. ثمة قصة بين جدة القديمة والإعلامي والتشكيلي يحيى باجنيد، الذي سرد في أمسية ضمن مهرجان جدة التراثية «كنا كدا» تفاصيل تلك القصة في محاضرة بعنوان (القلوب لها دروب)، البارحة، استرجع فيها ذكريات عاصرها من خلال نشأته وتربيته في «حارة الشام»، إضافة لقراءته عن حبيبته جدة.