قاده عشقه لكرة القدم وحبه لممارستها كهواية مفضلة لإنشاء أكاديمية مصغرة لدعم المواهب الشابة وتنمية وصقل مهاراتها في هذه الرياضة الجماهيرية. يقول الشاب إبراهيم نتو المجال الرياضي عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هي أكثر لعبة تستقطب الشباب لاسيما في وقتنا الحاضر، كما أنها الهواية التي تجذب جميع الجماهير من مختلف الدول حول العالم، والتي يفوق عشاقها عشاق أي لعبة أخرى. وأضاف بالنسبة لي «فالمستديرة» هي هوايتي المفضلة التي أعشقها منذ الصغر، ومن جانب آخر فإنني مؤمن بأن لدينا إمكانات كبيرة ومواهب مميزة في هذا المجال تحتاج منا أن نصقلها ونرتقي بها ونقدم لها كل أنواع الدعم الذي تحتاجه.. ومن هنا انطلقت لدي فكرة إنشاء ناد أو بتعبير أدق أكاديمية صغيرة لرعاية الموهوبين، وتعليم فنون كرة القدم إذا جاز التعبير، حيث جذبتني الفكرة من جانبين أولا في كونها تناسب ميولي وتطلعاتي الرياضية، ولأنها أيضا فكرة مربحة من الناحية المادية، فبذلك أتمكن من ترجمة رسالتي ورغبتي برعاية الموهوبين، وصقل مهاراتهم، وتقديم العناية اللازمة لهم، كونني متأكد أننا نمتلك مواهب ثرية في كرة القدم. وأشار إلى أن الاستثمار في المجال الرياضي وخاصة في كرة القدم يعتبر مربحا ومشجعا، لأنه من أكثر المجالات إن لم يكن أولها التي تجذب شبابنا اليوم، وكذلك الشباب في العالم، فرياضة كرة القدم أصبحت علما يدرس، وليس مجرد هواية فقط، فلهذه اللعبة قواعدها وأصولها التي لا يجهلها اللاعب المحترف، ويحرص على مراعاتها كل الحرص خصوصا في أوروبا، لافتاً إلى أنه استطاع تحقيق حلمه بتأسيس ناد أو أكاديمية لرعاية الموهوبين في كرة القدم ومن الأهمية بمكان أن نستثمر هذا الشغف لدينا بكرة القدم، في الارتقاء بالمواهب المتميزة التي نمتلكها وتطويرها لتسير في الاتجاه الصحيح.. وأعني تحديدا المواهب اليافعة التي متى ما وجدت الرعاية والصقل والاهتمام الذي تستحقه فسوف تنمو وتعطي بشكل أفضل.