سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا القافلة السابعة عشرة من المواد الإغاثية الشتوية العاجلة إلى المنطقة الجنوبية من الداخل السوري والمتمثلة بمحافظة درعا وريف حوران قرب الحدود الأردنية - السورية. وتشتمل القافلة على أكثر من 25 ألف قطعة من المستلزمات الشتوية المتنوعة ما بين بطانيات وأغطية وأطقم الأطفال، يتم توزيعها عبر مكتب الحملة العامل على تقديم الخدمة للأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن والنازحين في المنطقة الجنوبية بالداخل السوري، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومكتب منسق الشؤون الإنسانية، تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في الداخل السوري. من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية وفي سياق حرصها الدائم على دعم الأشقاء السوريين لا سيما النازحين في الداخل السوري واستعداداً للعاصفة الثلجية الجديدة المتوقعة قامت بتأمين هذه المساعدات وإدخالها عبر الحدود الأردنية، وهي تحتوي على (24780) قطعة شتوية ما بين بطانيات وملابس وخلافها، لاستكمال توزيعها على الأِشقاء النازحين في محافظة درعا وريف حوران على بعد 80 كم جنوب العاصمة دمشق. وأعرب عدد من الناشطين السوريين في المجال الإغاثي الذين استقبلوا هذه القوافل لحظة وصولها للداخل السوري عن وافر شكرهم وامتنانهم للمملكة ممثلة بحكومة خادم الحرمين والشعب السعودي الكريم الذي ما أنفك يقف إلى جانب أشقائه السوريين ويسير القافلة تلو الأخرى، مؤكدين رضى النازحين عن آلية توزيع هذه المساعدات على مستحقيها من خلال ما لمسوه من طريقة اختيار المستفيدين وإعداد القوائم والسجلات وفقا لاعتبارات إنسانية وبناء على دراسة دقيقة لظروف النازحين المعيشية، إضافة إلى حرص القائمين عليها، على التحقق بعد ذلك من استلام المستفيدين لهذه المساعدات بالشكل المخطط له.