كشف ل«عكاظ» مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي عن أن العقوبات البديلة للسجناء تحت الدراسة في وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء. وفيما نقلت «عكاظ» مطالبة السجناء بالقريات ومختلف مدن المملكة بعمل جولات تفقدية مفاجئة للسجون للوقوف على أحوالهم والاستماع إلى شكاواهم ومطالبهم، أكد اللواء الحمزي أن «الزيارات الميدانية المفاجئة مستمرة وفي سرية تامة للوقوف على واقع السجون وأحوال السجناء من قبلنا شخصيا ومساعدينا، والعمل على تفادي ومعالجة أي سلبيات يتم رصدها ومحاسبة المقصرين». وكان اللواء الحمزي رعى، بحضور قائد حرس الحدود بالجوف اللواء سعود بن سعد الثبيتي وعدد من مديري الإدارات الأمنية بالمحافظة، تخريج (458) فردا في دورة الفرد الأساسي وأمن وأعمال السجون رقم (23)، وذلك في ميدان قيادة حرس الحدود بمنطقة الجوف بمدينة التدريب في محافظة القريات. تحدث في الحفل اللواء الثبيتي مخاطبا أبناءه الخريجين قائلا: «أوصيكم بتقوى الله في السر والعلن، ومراقبة الله في جميع الأعمال، والوقوف صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار بلدنا المعطاء»، مشيرا إلى أن هذه الدورة امتداد لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وحرصه على تسخير كافة الموارد البشرية والتقنية لمنظومة الأمن بالسجون وكافة قطاعات الوزارة». ثم شاهد الحضور عرض فرضية لإحباط محاولة اختطاف سجين نفذها بنجاح أفراد الأمن المشاركين في حماية السجين وتمكنوا من القبض على المجرمين، تلتها مسابقة فك وتركيب الأسلحة والرماية على الأطباق الهوائية، ثم العرض العسكري وأداء القسم. وفي الختام، أعلنت النتيجة العامة للخريجين وأسماء الطلبة المتفوقين، حيث تم تكريمهم من قبل اللواء الحمزي. وفي سياق متصل، شاركت قيادة حرس الحدود في منطقة الجوف بعبارات ولافتات جالت الميدان خلال حفل التخرج كتبت عليها عبارات «في قلوبنا»، «لن ننساهم»، «رحم الله شهداءنا الأبرار».. عبارات كتبت بمداد الوفاء لشهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، وانطلقت اللافتات تجوب ميدان حرس الحدود تتصدرها صورة الشهيد البطل العميد عودة البلوي قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية الذي استشهد قبل نحو أسبوعين في الهجوم الإرهابي الإجرامي الآثم على مركز السويف الحدودي بجديدة عرعر.