تقص غينيا الاستوائية شريط المواجهات اليوم حين تلاقي في افتتاح البطولة منتخب الكونجو، بعد أن جاءتها الفرصة على طبق من ذهب لحجز مكانها في النهائيات عندما استقر الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) على نقل البطولة إلى بلادها نظرا لرفض الكاف طلب المغرب بتأجيل البطولة خشية تفشي وباء الإيبولا عن طريق المشجعين الوافدين إلى المغرب من البلدان المصابة بالمرض في أفريقيا خلال فترة البطولة. ويخوض الفريق النسخة الجديدة من البطولة على أرضه وهدفه الوصول لنقطة أبعد في البطولة مما بلغ في المشاركة الأولى له قبل ثلاث سنوات وأن يبلغ المربع الذهبي للبطولة. ولا يختلف اثنان على أن منتخب غينيا الاستوائية يستحق لقب «فريق المجهول» مقارنة بباقي المنتخبات المشاركة. ويفتقد معظم لاعبيه للخبرة الكافية بالبطولات القارية وما يطمئن الفريق في هذه البطولة الجديدة هو أن القرعة كانت رحيمة بالفريق فأبعدته عن مواجهة المنتخبات القوية في هذه البطولة حيث يخوض الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات الجابون وبوركينا فاسو والكونغو على عكس ما كان عليه الحال في مشاركته السابقة بالبطولة عندما خاض البطولة ضمن مجموعة أكثر قوة وهي ليبيا والسنغال وزامبيا علما بأن الأخير توج وقتها بلقب البطولة. ويبرز من لاعبي منتخب غينيا الاستوائية اللاعب خافيير بالبوا أوسا (29 عاما) قائد الفريق والمولود بإسبانيا. وسبق لبالبوا أن لعب لفرق ريال مدريد الإسباني وبنفيكا البرتغالي وبيرامار البرتغالي ويلعب حاليا لفريق اشتوريل البرتغالي. وأحرز بالبوا لقب الدوري الإسباني مع الريال ولقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا ويمثل أحد عناصر الخبرة القليلة للغاية في صفوف منتخب غينيا الاستوائية. أما الكونغو يحلم بمواصلة مفاجآته الأفريقية. ويعتمد لوروا لرحلة غينيا الاستوائية على مزيج من المحليين والمحترفين، أبرزهم فابريس نجانجا مدافع شارلروا البلجيكي وبرينس أونيانجي لاعب وسط ستاد ريمس الفرنسي ودلفين ندينجا لاعب أوليمبياكوس اليوناني وتييفي بيفوما وفابريس أونداما مهاجمي ألميريا الإسباني والوداد المغربي على التوالي.