رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة أمس، الجلسة الختامية للدورة الأولى لمجلس المنطقة للعام الحالي 1436/1437ه وذلك بقاعة اجتماعات المجلس بالإمارة. وفي بداية الاجتماع طمأن سموه المجلس على صحة خادم الحرمين الشريفين، سائلا المولى القدير أن يمتعه بالصحة والعافية ويمد في عمره لمواصلة مسيرته الظافرة لخدمة بلاده. عقبها أطلع سموه المجلس على ما مرت به المنطقة من أجواء باردة تخللها سقوط الثلوج على بعض المناطق المرتفعة وما صاحبها من أجواء مبهجة استمتع أهالي المنطقة بها وسط احتياطات كاملة وإجراءات احترازية لضمان سلامة الجميع وعدم تعطيل مصالح الناس، موجها شكره للجهات الأمنية والإدارات المشاركة في تلك الجهود. بعدها ناقش المجلس ما تم اعتماده لمنطقة تبوك في ميزانية هذا العام، وطلب سموه من كافة الإدارات تفاصيل عن ما اعتمد من مشروعات وكذلك تقارير عن ما تم إنجازه في مشروعات الميزانية السابقة وعرضها ومناقشتها خلال جلسة المجلس الأسبوع المقبل. من جهة ثانية، استقبل الأمير فهد بن سلطان في قاعة الاستقبالات بالإمارة أمس، الحائزين على وسام كشافي العالم وشارة الصقر الكشفي والحاصلين على المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة رسل السلام ضمن معسكرات الخدمة العامة لموسم الحج الماضي، بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان ومشرفي وقادة النشاط الكشفي بتعليم تبوك. وهنأ سموه الجميع بهذه الإنجازات وقال: «نبارك لكم هذه الإنجازات المميزة في مجال النشاط الكشفي، وهي إنجازات نفخر ونفاخر بها»، مؤكدا سموه أن «النشاط الكشفي يعد خدمة نبيلة تدعو للأخلاق الحميدة والعزم والصبر وتذكرنا بحياة الآباء والأجداد ومعسكرات الخدمة المقدمة للمجتمع»، وقال: «جميعنا شاركنا أيام الدراسة في المعسكرات الكشفية وهي ذكريات جميلة ما زلنا نتذكرها ونفخر بها وأتمنى لكم المزيد من الإنجازات والتوفيق». من جهته، أعرب مدير تعليم تبوك، عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على دعم سموه واهتمامه بمخرجات التعليم في المنطقة، مؤكدا أن ما يتحقق من إنجازات لطلاب وطالبات منطقة تبوك هو بعد توفيق الله نتاج لرعاية سموه للعمل التربوي والتعليمي في المنطقة.