أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أمس، أن جولة جديد للحوار السياسي ستعقد في مقر الأممالمتحدة في جنيف الأسبوع المقبل. وقالت البعثة: إن الأطراف الليبية وافقت على عقد جولة جديدة للحوار السياسي لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد. وكان مبعوث الأممالمتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون، قد اقترح على الأطراف المتناحرة في ليبيا، وقف القتال قبل إطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بغية التوصل لحل للأزمة الراهنة. وحذر عقب لقاءات أجراها مع مختلف الأطراف في طبرق والمرج وطرابلس، من نفاذ الوقت، معتبرا أن المزيد من التأخير في معالجة الأزمة السياسية والأمنية سيصعب التوصل لإنهاء القتال وإعادة الوحدة السياسية والمؤسسية للدولة وإنعاش الاقتصاد. وقال: إن الليبيين يحتاجون إلى الاتحاد والعمل على حل خلافاتهم إذا أرادوا إنقاذ البلاد وشعبها ومواردها وبنيتها التحتية ومؤسساتها من المزيد من الألم والدمار، ومن أجل محاربة الإرهاب بشكل فاعل.