أحبطت السلطات المصرية، عملية إرهابية استهدفت قناة السويس. وأفاد مدير أمن بورسعيد اللواء إسماعيل عز الدين، أن الشرطة قبضت على أربعة ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، خططوا لاستهداف الملاحة في قناة السويس وبعض نقاط تأمين المجرى الملاحي. وقال: إن عملية القبض جرت أثناء قيامهم بتصوير المجرى الملاحي لقناة السويس ونقاط التفتيش الأمنية على طريق بورسعيد - الإسماعيلية في محاولة لاستهدافها. وأضاف أن دوريات أمنية اشتبهت في سيارة كان الأربعة يستقلونها وأن الشرطة عثرت معهم على هاتف محمول يحتوي على صور لنقطة التفتيش والمجرى الملاحي لقناة السويس وجسر السلام (المار فوق القناة) وبعض الخدمات الأمنية، ومنشورات تحريضية ضد أجهزة الدولة. وذكرت مصادر أمنية، أن الشرطة ألقت القبض على الأربعة الأسبوع الماضي وأجرت تحقيقات معهم وتحريات حولهم خلال الأيام الماضية. من جهة أخرى، أصيب ضابط شرطة وثمانية مجندين أمس، في هجوم بالرصاص شمال القاهرة، فيما عثر سكان على جثتي رجلين قتلا بالرصاص في شمال سيناء. وقال مصدر إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على سيارتين لقوات الأمن المركزي من أعلى مبنى أو أكثر على الطريق الدائري ولاذوا بالفرار. وقال إن الحادث إرهابي بحت نفذته خلية إخوانية. إلى ذلك، أفادت مصادر رئاسية مصرية ل«عكاظ»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيبدأ جولته الخليجية المرتقبة بزيارة البحرين منتصف يناير الجاري، ثم يتبعها الإمارات للمشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، المقررة في الفترة من 19 - 22 يناير، تلبية لدعوة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقالت المصادر: إن ملفي تطوير الاستثمارات ومكافحة الإرهاب يتصدران أجندة المباحثات في البلدين، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية الراهنة، وتطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية. ويأتي الملف الاقتصادي على رأس أجندة المحادثات، لا سيما أن البحرينوالإمارات من الدول العربية الداعمة لمصر في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، وتمتد مساهماتهما لتشمل مجالات التعدين والاستثمار والطاقة والإسكان، فضلا عن إسهام الإمارات المتميز في دعم قطاع التعليم عبر بناء المدارس لتخفيف أزمة الكثافة الطلابية. وأكد الرئيس المصري أمس، أثناء لقائه ممثلين عن قضاة مصر في دار لقضاء العالي، أن قضاة مصر لا سلطان عليهم غير القانون ولا رقيب عليهم سوى الله والضمير. وأفاد أنه حرص منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية على استقلال القضاء والنأي به عن أي شبهة للتأثير على أحكامه أو التدخل في شؤونه أو أي إجراء من إجراءات التحقيق أو التهم التي تباشرها النيابة العامة في إطار الدستور والقانون.