كشف وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي خلال لقائه مع المزارعين في محافظة الخرج عن صدور الموافقة على استقدام العمالة الموسمية على أن تصدر التفاصيل لاحقا، مشيرا إلى جهود مشتركة بين وزارتي العمل والزراعة لتأمين العمالة في القطاع الزراعي لمدة ستة أشهر. وتطرق في اللقاء إلى موضوع سوسة النخيل الحمراء، واعتبرها من المواضيع المهمة للوزارة في الفترة الحالية، وقال: في الاجتماع الأخير تمت دراسة تقييم عمليات مكافحة المرض وهي تحتاج إلى العمل للحد من انتشارها وسيتم عرض الدراسة عند الانتهاء من عمليات التقييم. وأضاف: هناك مشكلة كبيرة في المياه ويجب العمل على تحديد نوعية الزراعات خاصة أن الوزارة تجشع عى زراعة البيوت المحمية مثلما تشجع على صناعة الدواجن والاستزراع السمكي. وحول إنشاء مصنع لتمور في الخرج أسوة ببعض مناطق المملكة؛ أكد أن المناطق التي تكثر فيها إنتاج التمور ستقدم لها الوزارة تسهيلات أكثر؛ مشدداً على أهمية إشراك القطاع الخاص في ذلك. وعن تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية أكد أن هذا الأمر يعتمد على موافقة الأمانات والبلديات إذا كانت المزرعة داخل النطاق العمراني. وعن شكاوى المزارعين بشأن التسويق الزراعي؛ أفاد وكيل الوزارة المهندس جابر الشهري بوجود عقبات تواجه إنشاء شركة التسويق الزراعي، موضحا أن التوجه في الوزارة منصب على الجمعيات التعاونية في التسويق باعتباره الحل الأفضل في الظروف الحالية. جاء ذلك خلال تدشين وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي لمشروع تطوير أعمال الإرشاد الزراعي في الخرج على مسرح مدارس الجامعة بالخرج بحضور محافظ الخرج شبيلي بن آل مجدوع ومسوؤولي الإدارات الحكومية بالخرج. من جانبه كشف مدير عام مديرية الزراعة بالخرج الدكتور عبدالله التميمي عن تميز المحافظة باحتوائها على أكبر مشاريع الألبان في العالم إذ بلغ عددها 12 مشروعا، مشيرا إلى أن عدد مشاريع العجول وصل إلى 12 مشروعا أيضا. وبين أن محافظة الخرج تحتوي على أكثر من 100 مشروع دواجن منتجة، كما بلغ عدد المشاريع الحيوانية التي تحت الإنشاء أو لم تنفذ بعد حوالي 30 مشروعاً في ظل وجود 6 مسالخ مركزية تعمل على أحدث التقنيات.