قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، إن أبناء المملكة قاطبة بشكل عام وأبناء جامعة المؤسس بشكل خاص يرفعون أكفّ الضراعة وخالص الدعاء إلى البارئ سبحانه وتعالى بأن ينعم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالصحة والعافية إثر الوعكة الصحية التي ألمت به. وأوضح في تصريح صحفي اليوم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، قاد هذا الوطن الغالي إلى التقدم والازدهار وتحقيق الأمن والاستقرار، بفضل الله تعالى ثم بما قام به - أيده الله - من أدوار قيادية متميزة أساسها الاهتمام والعناية بالشعب، والسعي نحو تطبيق العدالة والمساواة بحكمة واقتدار. ولفت النظر إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين في أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - رعاه الله - يؤكد من جديد ما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حكمة ورؤية عميقة في التعامل مع مختلف القضايا ومنها التعامل مع تحديات انخفاض أسعار النفط، مفيدا أنها رؤية تقوي دعائم وأسس الاقتصاد الوطني وبقاء المملكة - بإذن لله - كقوة فاعلة ومؤثرة في الاقتصاد العالمي. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يكن له أبناء الوطن كل المحبة والتقدير، كما يحظى - رعاه الله - بنفس القدر من المحبة على المستويين العربي والإسلامي والعالمي، مبيناً أن هذه المحبة جاءت بفضل الله ثم بفضل مواقف الملك المفدى الإنسانية المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية والعالمية. وأشار إلى أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكافحة التطرف والإرهاب والفكر الضال كانت محل وتقدير دول العالم، خاصة في حرصه على عدم الإساءة للإسلام والمسلمين، وعلى العمل ضمن استراتيجية شاملة تتبنى مواجه الفكر الضال بالاعتدال والوسطية والحوار العالمي من خلال تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي أدرك من خلاله العالم القيمة الحضارية التي تتبناها حكومة المملكة القائمة على السلام والوئام والصدق والأمانة والمحبة والعيش المشترك وحسن الجوار والأخوة الإنسانية والقيم المشتركة لما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته، وتعزيز قيم الأخلاق.