كشف مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى أن أعلى رتبة عسكرية للنساء في المديرية العامة للجوازات هى رتبة وكيل رقيب، مشيرا الى أن النساء في الجوازات يعملن برتب عسكرية ومدنية. وقال في تصريح عقب حضوره حفل تخريج الدورتين 37 و38 من طلبة معهد الجوازات بمقر معهد حرس الحدود بالرياض نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس إن الازدحام الذى يشاهد أحيانا في جوازات الرياض هو نتيجة عدم تقبل البعض لفكرة التقنية الحديثة التى تحث عليها الجوازات في تعاملاتها اليومية، «ولكن نحن ماضون في تقليل هذه الأعداد في المستقبل». وأكد اللواء اليحيى في كلمة القاها بالحفل حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على رفع مستوى التأهيل للعاملين في الميدان في ما يتعلق بالتعامل مع التقنية أو حسن التعامل مع الجمهور وتحمل ضغوط العمل. وأشار إلى أن التركيز على التقنية سوف يؤدي إلى التقليل من الاعتماد على القوى البشرية، مؤكداً أن الخريجين سيكونون دعماً لزملائهم الذين يعملون حالياً في جوازات المناطق والمحافظات والمنافذ البرية والبحرية والجوية كافة. وكرم مدير عام الجوازات الطلبة المتميزين في أعمالهم خلال العام التدريبي 1435ه من معهدي الجوازات وسلاح الحدود، والجهات الإعلامية المتعاونة مع معهد الجوازات. وكان الحفل الذي أقيم بحضور عدد من القادة العسكريين من قطاعات الجوازات وسلاح الحدود في مقر معهد حرس الحدود بالرياض بدأ بكلمة لمدير المعهد اللواء خالد بن عبدالمحسن العويس عبر فيها عن سعادته بتخريج طلبة الجوازات في الدورة 37 التي عقدت بمعهد حرس الحدود، وطلبة الدورة 38 التي عقدت بمعهد الجوازات. وقال ان الخريجين البالغ عددهم 778 خريجا تلقوا خلال عام دراسي كامل تدريبات عسكرية وعلوما نظرية وعملية، وتشرفوا بالعمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة حيث كانوا بفضل الله على قدر كبير من الكفاءة في الأداء وحسن التعامل مع حجاج بيت الله الحرام. وشاهد الحضور فرضية توضح بعض الحالات التي تتم في المنافذ البرية أثناء المغادرة والقدوم من وإلى المملكة داخل الساحة الخاصة بالجوازات، تلا ذلك عرض لخدمات الجوازات الإلكترونية. ثم قدم الطلبة الخريجون عرضا وتشكيلات عسكرية وأدوا قسم الولاء والطاعة. وأعلنت النتيجة العامة للدورتين.