لم يهدأ الشارع الرياضي طوال الفترة الماضية عن الحديث عن اللاعب سعيد المولد، والذي شغل الفضاء والأرض، فقضية من أحق به، وبعد أن ارتمت الكرة في ملعب لجنة الاحتراف للبت في هذا المسلسل الطويل، وإعلان صافرة النهاية بعد أن يختتم حكم الساحة الدكتور عبدالله البرقان ويعلن النهاية. النظام واضح وصريح، والقانون أوضح ولا يحتاج لمجهر، فالقضية كما نعرفها تقول بأن اللاعب لم يوقع سوى لنادي الاتحاد، ولم يرفع للجنة المذكورة سوى توقيع واحد، ولهذا يرى الاتحاديون بأن اللاعب اتحادي اتحادي، وفي الجهة المقابلة، يرى الأهلاويون بأن اللاعب غرر به من قبل وكيل أعماله ولهذا يقولون هم أحق به من جارهم. المعضلة الكبرى أن لاعبي الأندية لا يعرفون الأنظمة والقوانين، وما لهم وما عليهم، فهم يحتاجون لتثقيف أعلى، وفهم جيد لنظم ولوائح الاحتراف، حتى لا تكرر الإشكالات. نجزم بأن غرفة فض المنازعات ستنهي كل هذه الإشكالات، والمطلوب اليوم من الرئيس الدكتور عبدالله البرقان في القضية الأخيرة، أن يحكم بالنظام والقانون فقط.