أكد محمد الشرقاوي أمين عام اتحاد الاعلاميين العرب، ان الاتحاد قرر منح جائزة الانقاذ الوطني، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعديد من الأسباب، في مقدمتها جهوده الرائدة والجليلة في خدمة القضايا العربية والاسلامية، بصفة عامة، وكذلك جهوده المستمرة في محاربة الإرهاب وإبراز الوجه المشرق السمح للإسلام، وكذلك جهوده الملموسة في جمع الشمل العربي وتبنيه بشكل شخصي مبادرة المصالحة المصرية القطرية. وقال الشرقاوي، في تصريحات خاصة ل«عكاظ»، إن اتحاد الاعلاميين العرب صدق في اجتماعه برئاسة المستشار أحمد فؤاد العظمة، على منح جائزة الانقاذ الوطني لخادم الحرمين، والرئيس عبدالفتاح السيسي لجهودهما المباركة في إنقاذ المنطقة من خطر الإرهاب، مشيرا الى أن الرئيس السيسي، أنقذ مصر من السقوط في براثن الإرهاب على يد جماعة الاخوان، وأفسد مشروعها الرامي لتمزيق الوطن العربي، واستجاب لمطالب الشعب المصري بالترشح لرئاسة الجمهورية، وكذلك استجاب لمبادرة خادم الحرمين للمصالحة ولم الشمل العربي وتطابقت رؤيته مع حكيم العرب، في ضرورة التوحد لمجابهة الأخطار المحيطة بالوطن العربي. وأضاف أمين عام اتحاد الاعلاميين العرب، ان الاتحاد وجه، أمس، خطابا رسميا لسفارة خادم الحرمين بالقاهرة، باختيار الملك عبدالله للفوز بجائزة الانقاذ الوطني، التي سيتم تسليمها في فعاليات مونديال الاعلام العربي الاول المقرر انعقاده في الفتره من 13 إلى 15 من شهر يناير الجاري بمحافظة الأقصر، والذي ستشارك فيه وفود من 12 دولة عربية، منها المملكة، مصر، الجزائر، سلطنة عمان، فلسطين، البحرين، الكويت، الامارات، موريتانيا، واليمن، مشيرا الى أن الفعاليات ستقام تحت شعار «نحو خطاب عربي موحد ضد الارهاب والتطرف». وأوضح محمد الشرقاوي أمين عام الاتحاد، أن اتحاد الاعلاميين العرب، منظمة غير حكومية تأسست في العام 2011 بهدف النهوض بمستوى الإعلام الرسمي العربي والعاملين فيه وتحسين أحوالهم المعيشية ومتابعة مجمل أوضاع الإعلاميين في الوطن العربي وتحقيق أوجه التعاون والتواصل بينهم وإيجاد منبر مستقل للإعلاميين يعبرون من خلاله عن مشاكلهم وآرائهم ومناقشة قضاياهم والدفاع عن حقوق ومكتسبات العاملين بالإعلام ومنع استغلالهم وفتح الحوار الدائم بين الاعلاميين العرب ومتخذي القرار في الوطن العربي.