تحولت المخططات السكنية في القنفذة إلى أرض قاحلة، الأمر الذي اعتبره الأهالي قصورا من وزارة الشؤون البلدية والقروية، مطالبين إياها بضرورة المسارعة في إظهار المخططات السكنية إلى النور وذلك بسفلتة شوارعها وإنارتها. وأوضح كل من محمد العمري وحسن عبده الزبيدي وعمر القوزي واحمد المرحبي أن المخططات السكنية الحالية الحديثة جسد بلا روح؛ فرغم قيام المواطنين بالبناء في تلك المخططات القاحلة إلا أن الخدمات البلدية لم تصلها بعد من سفلتة وإنارة، مما يصعب وصول المواطنين إلى منازلهم في تلك المخططات الرملية وخصوصا وقت العواصف والرياح، وعلى وزارة الشؤون البلدية والقروية ضرورة اعتماد المزيد من مشاريع السفلتة للمخططات السكنية وكذلك مشاريع الإنارة حتى تريح المواطنين مما يعيشونه من معاناة، إضافة إلى تشجيع الشباب في البناء في تلك المخططات بعد هروبهم من البناء فيها بسبب وضعها الراهن والاكتفاء بالسكن في الشقق السكنية عن طريق الإيجار وهو ما يثقل ميزانية العديد من الأسر. وأكد كل من علي المقعدي وسليمان المهابي وإبراهيم الزيادي وحسين الرحماني بضرورة مضاعفة اعتماد مشاريع إزاحة الرمال عن المباني السكنية، ودعم الأمانات والبلديات بآليات عديدة وحديثة لمجابهة زحف الرمال في القرى والمخططات السكنية. وأشار سالم المنديلي واحمد خليل إلى أنه يجب زيادة اعتماد مشاريع لسفلتة الشوارع القديمة في المدن والقرى والمخططات السكنية وكذلك الطرق الزراعية لتسهيل الحركة على المواطنين بمركباتهم، حيث إن الطبقة الأسفلتية لتلك الشوارع اصبحت متهالكة مما جعلها تشكل حفرا ومطبات كبيرة تصطاد العابرين من المواطنين، ويزداد الأمر سوءا حال هطول الأمطار مما يجعل تلك الحفر مستنقعات آسنة تهدد حياة المواطنين، مطالبين ايضا بضرورة اعتماد مشاريع لتصريف السيول في المخططات السكنية وتحديدا في المدن والبلدات الكبيرة. ويأمل محمد المعيدي وعوض الحربي اعتماد مشاريع جديدة لتطوير الأسواق الشعبية من سفلته وانارة وتنظيم لمواقع السوق، بالإضافة إلى تطوير الشواطئ البحرية حتى تكون متنفسا للأهالي وسفلتتها وإنارتها ودعهما بكافة الخدمات الضرورية وكذلك تطوير الحدائق العامة وصيانتها على مدار العام.